مقدمة

112 21 28
                                    


في عصور الامراء و الاميرات
في عصر ينهش فيه القوي الضعيف
لا ينجوا في هذه المعركة سوا الاقوياء او السفلة المخادعين

في يوم مشمس تجلس تلك الفتاة وحيدة بين الاشجار و الورود الزاهية
تفكر في ما سوف يحصل لها في مستقبلها
خصوصا انها سوف تتم عمر 18 بعد يوم واحد فقط

كيف سوف يكون مصيرها في هذه الحياة القذرة كما تسميها

كيف سوف تنجوا من عاصفة الحياة و تبقا حية  كيف سوف تكون ايامها

هي متأكدة من ان قافلة الملك سوف تاتيها دون ريب  هل مصيرها جارية او خادمة للملك أو الاميران
وما يخيفها الامير اللصغير الذي ذاع صيته بين النااس من وحشيته و ظلمه

لطالما كانت يونهي تعيسة لم ترا السعادة في هذه الحياة

ففي صغرها لم يتجاوز عمرها ال5 او 6 سنوات حينها قامت والدتها بحرق يديها

و والدها الذي لم يكن في قلبه ولو ذرة واحدة من الرحمة لتلك الصغير يضربها و يعذبها بكل انواع التعذيب

كانت تلك الطفلة  دائما تنظر ليديها المشوهة و تبكي على قدرها السيء

دائما يهرب منها الاطفال الاخرين يلقبونها بالبشعة هل هناك اسوء من كل هذا

كبرت تلك الطفلة بمشاعر باردة 
لم تطرق السعادة بابها يوما 

هل سوف يحين وقت الذي سوف تدخل لها السعادة؟هل سوف يكون هناك منقذ لها من هذا الجحيم؟
:
:
:
:

سنلتقي مجدداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن