"جنكوك انا لا اريدك ان تتأذي بعد الان بسببي"
كلماته وقعت علي كالصاعقه ،لم اتمكن من استيعاب ما قاله من الصدمه افهم ما يقصده لكن عقلي يرفض ذلك
"تايهيونج،عن ماذا تتحدث؟"
سالته بضياع وانا اهز راسي ساخرا ارفض قبول ما يقوله
"جنكوك منذ ان تقابلنا وانت من يتضرر;جين يعاملك بقسوة ،اضعتَ كلبك والان جسدك ملئ بالكدمات!"
صوته كان يزداد ارتفاعا بالتدريج حتي ضرب بقبضتاه السرير بغضب نهايه كلامه وقد اخافني حقا
لم اكن اعرف ما علي قوله ، اعتدلت بجلستي مادا يداي امسك كتفاه الذان اخذا يرتفعان ويهبطا تزامنناً مع انفاسه الحاده
"اهدء حسنا؟انظر انت لست السبب بكل ذلك.هذا كان من المقدر حدوثه ثم انني بخير اتري؟"
ربتُ بكفاي علي كتفه مبتسما ولم اقطع تواصل بصري معه
اعلم انه وظيفته حمايه الناس من شر المخرب لهذا هو غاضب ظنا انه فشل بمهمته"ثم ان جين قاسيٍ معي طوال الوقت هذا ليس بالشئ الجديد"
ضحكت اكثر عليِ اخفف هذا الجو المشحون بينما كان يحرقني بنظراته التي وترتني
هو مازال يشعر بالندم..."لننم الان ونناقش ذلك بالغد حسنا؟"
قلتُ مجددا حين لم يتحدث بعدها اطفأتُ الضوء عله يذهب للنوم ايضا
-
استيقظت علي صوت رنين هاتفي هو لم يكن عال الصوت بل بدي كما لو انه يصدر من الطابق اديتُ علي تايهيونج ولم اتلقي ردا مما اثار فزعي
نهضت بسرعه اخشي ان يفتعل شي احمق كالرحيل كي لا يسبب لي المشاكل كما يدعي
هرولت للاسفل بسرعه بحثا عنه غير أبه للهاتف الذي يرن بجنون او بنباح بلو الذي تبعني
وقفت امام المطبخ الهث بارتياح حين وجدت تايهيونج يحتسي القهوه من احدي الاكواب و لم يكن منتبها لي او لمحيطه الخارجي بل كان شارد الذهن حتي نبح بلو متجها نحوه ليحرك بصره بالارجاء ملاحظا وجودي
"صباح الخير"
قال هازا راسه بخفه لاهز راسي انا الاخر
"الن ترد علي هاتفك؟"
هو تحدث بطبيعيه رغم الجو الموتر بيننا تحدث كما لو انه لم يحدث شي بالامس...
"اوه اجل"
قلت مبعثرا شعري ثم اتجهت نحو الهاتف الذي كان ملقي علي طاوله الطعام باهمال
"من هذا؟"
سئل تايهيونج وهو ينظر من خلف كتفي بفضول لانظر نحو الشاشه اقرأ اسم المتصل
"انه نامجو- لحظه الا يمكنك قراءته؟"
سالته ملتفتا له وتناسيت امر الهاتف مجددا ليهز راسه بالنفي ثم اكمل احتساء القهوه بكل ثقه
هو سيفقدني عقلي بتقلب شخصيته و ان كان سيسبب لي شي فهو انه سيفقدني صواب وليس اذيتي!
عاود الهاتف الرنين مجددا لينظر لي بينما الكوب يغطي نصف وجهه وهو يحتسي منه
"مرحبا؟"
اجبت علي الهاتف اخيرا ثم ابعدته بسرعه عن اذني بسبب الصخب الآتي من الجهه الاخري
"يااا جنكوك لماذا لم ترد ؟هذه خامس مره اتصل بك هل المخرب حاول الهروب ام ماذا؟"
دلكت اذني قبل ان اجيبه
"استيقظت للتو هذا كل ما في الامر"
قلت بهدوء متجها نحو الرف الذي به طعام بلو لاضع البعض له وبيدي الاخري امسكت الهاتف
"يارجل اتفهم اننا بقينا لوقتٍ متاخر لكن ان تستيقظ بالثالثه عصراهذا كثير!"
احقا غفوت كل هذا الوقت؟ظننت اننا قبل الظهيره
"تايهيونج هل الساعه تخطت الثانيه عشر!؟"
التفت لاسئله ليهز كتفاه بـلا اعلم
"ياا جنكوك انا اتحدث اليك"
انتحب نامجون علي الخط
"آه اسف ،لماذا اتصلت هيونج؟"
سالته لاتلقي اصوات عبوسه
"الرفاق يريدون الاحتفال بما اننا لم نتمكن من ذلك بعد ان امسكنا المخرب،ايضا إدعو جيمين وتايهيونج!"
التفت لتايهيونج واخبرته انهم يريدون الاحتفال وان كان يرغب بالقدوم وقد وافق
"حسنا نامجون لقد وافق تايهيونج،ساتصل بجيمين واسئله"
اقفلت معه الخط بينما اضع طعام بلو بطبقه ثم صفرتُ له ليأتي ويأكله
"منذ متي وانت مستيقظ؟"
سالت تايهيونج الذي كان يتفحص كوبه الفارغ من القهوه باحثا عن قطره به
"لا ادري"
بدات اشك ان القهوه هي ما تجعله يتصرف بغرابه
"تايهيونج"
ناديته مجددا ليرفع راسه عن الكوب سريعا
"احقا لا تعرف القراءة ولا الساعه؟"
سألته بشك رافعاً احدي حاجباي
"اجل!"
اجابني ببساطه وبثقه اكثر من قبل
أنت تقرأ
Super Moon
Fanfictionجنكوك الفتي الثري مُحب اللوحات الفنيه يقرر شراء لوحه قيل انها ملعونه لكنه لم يهتم لتحذير مالك المتحف وعندما عاد لمنزله علقها بغرفته وباليوم التالي وجد الفتي من اللوحه يقف امامه يرتشف القهوه ----- :الشخصيات الرئيسيه- جيون جنكوك كيم تايهيونج A BTS A...