((اهم شيء في الحياة ان نتعلم كيف نحب و نسمح للحب بدخول حياتنا ))
.
.
.
كان جالساً على سطح المدرسة كالعادة مستلقياً على الارض عاقداً يديه خلف راسه يراقب السماء .... عندما لامس ظلها عينيه .... رفع راسه لتلقي اعينهما كانت قد مالت عليه قليلا و تدلي شعرها الاسود الطويل ليغطيء بعضا من ملامحها نظر اليها بينما حركت اناملها بخفه ترجعه خلف اذنها لتكشف عن عينين بلون العسل تاملهما و تامل انبساط فكيها و تحركات شفتيها ذات لون الكرز لتبتسم له بوديه كانت لتسحر كل من يراها ..... كلهم الا هو . اشاح بوجهه بعيدا عنها و تابع النظر في الافق اتخذت لها مجلسا بقربه تختلس النظر اليه بين الفنية و الاخرى . نهض .....جمع شتات نفسه و هم بالرحيل و لكنها امسكته من معصمه توقف ... استدار ليجدها تقف و تقترب منه ببطء كان مضطربا فهو لم يعهد قرب النساء منه لم يعهد ان يقربه احد قط اخذت نبضات قلبه تتسارع مع كل خطوة تخطوها تقلصت المسافة بينهما تدريجيا و اختلطت انفاسهما ببعض .... هو كان صلبا و باردا لم يبدي اي تعبير تحركت يده لااراديا لتدفعها ....بنعومة
_بف انفجرت ضاحكة و الدموع كالسيل من عينيها استقامت في وقفتها مسحت ما استطاعت من دموعها ثم مدت له يدها تريد مصافحته نظر بعمق الي يدها البيضاء ثم ركز نظراته يتفحصها بدقه لتستقر اخيرا على عينيها ... استدار و غادر بصمت كان يظنها مجنونة او شيء من هذا القبيل .... هزت كتفيها بلامبالاة و عادت للجلوس و التمتع بنظر السماء .
.
.
.
بينما رئيس مجلس الطلبة يلقي خطابا على جموع التلاميد في الصف دال الشعبة الثالث اسوء صف في المدرسة اجمع اذ به يسمع نقرا خفيفا على باب الصف
_ ادخل قال المعلم لتدخل فتاة اطرقت راسها للاسفل في شيء من الخجل
_ اوه .. مين يونج اين كنتي طوال الحصتين السابقتين
رفعت مين راسها و ابتسمت ببراءة و كانت قد اخرجت لسانها و ضغطت عليه بمرح
_ انتي ميؤس منك هيا فلتجلسي في مقعدك بسرعة هز الاستاذ راسه و اشار اليها لتجلس في المقعد الخلفي استأنف هيون يو خطابه و لكنه لم يمنع نفسه من النظر الي تلك المتطفلة النائمة في الخلف تلك التي ازعجته سابقا اذا هي في الصف الدال كان يجب ان يعرف.
سرعان ما انهي هيون يو عمله و جمع حاجاته و استعد للمغادرة لم يبعد منزله كثيرا عن هنا لطالما اعتاد قطع المسافة سيرا على الاقدام لكن هذه المرة استوقف منظر غير اعتيادي كانت مين يونج تلاعب قطتين سوداين بلون القهوة تداعبهما تطعمهما ... واحيانا تحادثهما ضحكاتها البريئة تلك ما لبثت ان عبثت بعقلة ... تسارع نبضة و لكن قسمات وجهه ابت ان تتفاعل كبرياءه منعه من الابتسام استدار لياخد طريقا اخرى لكنها راته
_ هيي هيون .... هيون يو صاحت بينما ركضت نحوه نظىت اليه ببلاهة ثم قالت
_ اهلا بعودتك .....يا جاري العزيزالرواية لسا قيد الكتابة
Have fun😊