الفصل العاشر.... ملكي 10

94.7K 1.7K 87
                                    

باقي أجواء الروايه بالترتيب موجوده علي تطبيق  دريمي ♥️♥️ وهناك نسخه محدثه موجوده علي المدونه الخاصه بي ( مدونه روايات رونا فؤاد)

تعالي رنين هاتفها لتنظر من يتصل بها باكرا انها مها ابنه خالتها التي تعالي صوتها المازح... قوليلي اني قلقت نومك في حضن جوزك الجامد ده..
:انتي مش هتبطلي قله ادب...
: لا خالص.... بصراحة انا لو مكانك مسبهوش لحظة..
: انتي بتعاكسي جوزي خلي بالك
: ايوة بقي يازوزو بقينا بنغير....
:ها متصله لية من صباح ربنا كدة...
: اتصلت عشان اقولك....ممم مفاجأه... ياستي أمجد اخويا التكليف بتاعة جه عندك في القاهرة... وكلها كام يوم وهننقل كلنا معاه
اتسعت ابتسامتها بعدم تصديق... بجد بجد يامها
: ايوة طبعا يابنتي... وليا عندك بقي واحد من صحاب جوزك يكون جامد زيه كدة
تعالت ضحكتها الساحرة ليقطب جبينه فور خروجه من الحمام ليسألها... كنتي بتكلمي مين؟
قالت بسعاده... دي مها.. بتقولي أن أمجد تكليفة هنا وهينقلوا معاه..
أمجد مين
تبن خالتي
اوما لها قائلا ... طيب تمام.. يلا بقي عشان ننزل
بالرغم من توترها من لقاء والدته مرة اخري الا انها قررت أن تجرب مرة اخري...
ارتدت بلوزة من الحرير باللون الوردي علي بنطال من الجينز ورفعت شعرها ذيل حصان لتخرج اليه قائلة.. يلا انا جاهزة
أمسكت بيده حينما توجهها الي غرفة الطعام الانيقة حيث جلست شهيرة علي رأس المائدة لتنظر الي يده التي أمسكت بيد تلك الفتاة وتخفي امتعاضها وهي تقول له بعتاب:اية ياعاصم بقالي ساعة مستنياك
قال برفق:معلش ياماما... تعالي يازينه
أشار لها لتتقدم وتجلس بجواره وهو يقول : انتو امبارح متعرفوش علي بعض.. زينه دي شهيرة امي... ودي زينه ياماما
ابتسمت لها بفتور وهي تقول اهلا
بادلتها زينه بابتسامة متكلفه لتقعد بجواره لتبدء الخادمه بوضع الطعام لتتناول طعامها ببطء تحت وطء نظرات تلك المرأة الكارهة..
انتهي الافطار ليتلفت اليها عاصم قائلا.. انا رايح الشركة يازينه عاوزة حاجة
تضايقت امه من اهتمامه بها... لترد زينه.. لا
اعتدل ليقف فوقفت معه حيث هم بالخروج لتعود هي الي غرفتها ولكن لدي وصولها الدرج سمعت امه... عاصم استني عاوزة اتكلم معاك
دخلا سويا لغرفة المكتب لتنفض هدوءها وتقول بهجوم.. ممكن افهم بقي اية موضوع جوازك..
قال بعدم اكتراث.. موضوع اية؟
: انت عاصم ابن منير السيوفي تروح تتجوز بنت زي.... قاطعها عاصم بتحذير :ماما... زينه مراتي مسمحلكيش تتكلمي عنها كدة
قالت بغضب : وانا امك يعني كان لازم تاخد رأي... بعد ماكنت مناسب اكبر عيلة في البلد رايح تتجوز بنت ولااصل ولافصل
ضرب المكتب بقبضته... قولتلك مسمحلكيش تتكلمي عن مراتي بالشكل ده... وضافر زينه عندي برقبه مليون من عينه اكبر عيلة في البلد
زمت شفتيها بغيظ لتقول ; حيث كدة... انت لازم تعرف ان سهيلة حامل...!!
ظلت ملامحه جامدة بدون اي تعبير للحظات قبل ان ينطق... انتي متأكدة
: ايوة طبعا.. انا شفت التحاليل بنفسي حامل من اكتر من شهرين...
ظل صامت فاقتربت منه امه... عاصم... جايز سهيلة كانت مستهترة بس دلوقتي الوضع اختلف وهتبقي ام... اديها فرصة عشان تربو ابنكو بينكوا... طلق البنت دي ورجع مراتك
احتقنت عيناه بالغضب... قلتلك متدخلش في حياتي
استخدمت تأثيرها عليه لتذرف الدموع : ياابني انا خايفة عليك... ونفسي اشيل ابنك ويكبر أدام عنيا الكام يوم اللي فاضلينلي
...

المتملك والشرسة... بقلم رونا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن