علقو على الفقرات و صوتو لا تخلوني اوقف الرواية او اكملها لصديقاتي فقطفضلاً لا امراً
****
" افتقدك كثيرا الأيام تمر كأنها ثقل على قلبى "
****
Harry pov:
فتحت عيني بتعب يبدو اني نمت هنا ولم يوقظني احد ، انا مُنذ اختفائه لا انام جيداً
كيف انام حقاً وانا لا اعلم كيف حال حبيبي انا حتى لا اعرف إن كان حياً ام لا و هذا يشعل في داخلي بركاناً
اشتاقه جداً و هذا يؤلم قلبي، اُريد ان يعود الوقت حيث كان آمناً بين ذراعي و لا اسمح له بالذهاب
اغمضت عيني حين داهمتني رائحته مجدداً و لم اتمالك نفسي هذه المرة ، بكيت
بكيت لأول مرة مُنذ اختفائه ، وعدت نفسي ان لا ابكي إلا بين ذراعيه حين استعيده و لكن هاهو وعدي يُكسر امام خوفي
علت شهقاتي واحتضنت قميصه بشده انا خائف ، ماذا اذا اختفت رائحته من ملابسه ولازلت لم اجده ، ماذا اذا لم اجده ابداً ، ارتعش جسدي لهذه الافكار
نصف ساعة قضيتها مستنشقاً رائحته حتى قررت النهوض و اخذ اغراضه من الغرفة ولكني لم اجد شيئاً منها
إتجهت للحمام و غسلت وجهي ، ابدو كمدمن امسكوه عن التعاطي و ساء حاله
رتبت شعري و اخذت مفتاح السيارة يبدو ان زين تركها لي و هاتفي و قميص لوي و خرجت
شددت المعطف على جسدي اثر الهواء البارد الذي ضربني حين غادرت دفئ الفندق ، جذب اهتمامي المتجر الصغير المقابل للفندق حيث توجد عجوز واقفة على سلم و تحاول تثبيت الكاميرا جيداً
انطلقت اليها بسرعة متجاهلاً السيارات المارة "هل انت اعمى ام غبي" صاح احدهم
"اللعنة يارجل " صاح اخر و لم القي له بالاً
"عذراً سيدتي هل تحتاجين مُساعدة "
"اوه شكراً بني لقد انتهيت " تقول وهي تنزل بهدوء و تدخل الى متجرها و تبعتها فوراً
"مُنذ متى وانتي تمتلكين كاميرا فوق متجرك ؟" سألتها وانا اتفحص المتجر هو متجر للخزف و الاشياء المنحوته يدوياً ، من يقوم بسرقة هذا المتجر حقا؟
" انت تفكر الآن في من قد يسرق متجر كهذا و لكنك مُخطى هو يجذب السياح لشراء تذكارات " عجوز ذكيه
أنت تقرأ
𝘸𝘪𝘵𝘩𝘰𝘶𝘵 𝘺𝘰𝘶 |𝘓.𝘴
Mystery / Thrillerصوت اطلاق النار دوى في المكان ، و لم افكر سوا انني قد اخسره او إنني قد خسرته الآن .. هرعت مسرعاً الى المكان الذي اُطلق منه النار و دمائي خلفي تشكل خط متقطع دفعت ُ الباب بقوة موجهاً مسدسي للداخل ... هل تُحبه ؟ اذاً سأجعلك تُحبه اكثر حين تفقده Larr...