Part 4

2.3K 144 48
                                    


علقو على الفقرات و صوتو لا تخلوني اوقف الرواية او اكملها لصديقاتي فقط

فضلاً لا امراً

****

" افتقدك كثيرا الأيام تمر كأنها ثقل على قلبى "

****

Harry pov:

فتحت عيني بتعب يبدو اني نمت هنا ولم يوقظني احد ، انا مُنذ اختفائه لا انام جيداً

كيف انام حقاً وانا لا اعلم كيف حال حبيبي انا حتى لا اعرف إن كان حياً ام لا و هذا يشعل في داخلي بركاناً

اشتاقه جداً و هذا يؤلم قلبي، اُريد ان يعود الوقت حيث كان آمناً بين ذراعي و لا اسمح له بالذهاب

اغمضت عيني حين داهمتني رائحته مجدداً و لم اتمالك نفسي هذه المرة ، بكيت

بكيت لأول مرة مُنذ اختفائه ، وعدت نفسي ان لا ابكي إلا بين ذراعيه حين استعيده و لكن هاهو وعدي يُكسر امام خوفي

علت شهقاتي واحتضنت قميصه بشده انا خائف ، ماذا اذا اختفت رائحته من ملابسه ولازلت لم اجده ، ماذا اذا لم اجده ابداً ، ارتعش جسدي لهذه الافكار

نصف ساعة قضيتها مستنشقاً رائحته حتى قررت النهوض و اخذ اغراضه من الغرفة ولكني لم اجد شيئاً منها

إتجهت للحمام و غسلت وجهي ، ابدو كمدمن امسكوه عن التعاطي و ساء حاله

رتبت شعري و اخذت مفتاح السيارة يبدو ان زين تركها لي و هاتفي و  قميص لوي و خرجت

شددت المعطف على جسدي اثر الهواء البارد الذي ضربني حين غادرت دفئ الفندق ، جذب اهتمامي المتجر الصغير المقابل للفندق حيث توجد عجوز واقفة على سلم و تحاول تثبيت الكاميرا جيداً

انطلقت اليها بسرعة متجاهلاً السيارات المارة "هل انت اعمى ام غبي" صاح احدهم

"اللعنة يارجل " صاح اخر و لم القي له بالاً

"عذراً سيدتي هل تحتاجين مُساعدة "

"اوه شكراً بني لقد انتهيت " تقول وهي تنزل بهدوء و تدخل الى متجرها و تبعتها فوراً

"مُنذ متى وانتي تمتلكين كاميرا فوق متجرك ؟" سألتها وانا اتفحص المتجر هو متجر للخزف و الاشياء المنحوته يدوياً ، من يقوم بسرقة هذا المتجر حقا؟

" انت تفكر الآن في من قد يسرق متجر كهذا و لكنك مُخطى هو يجذب السياح لشراء تذكارات " عجوز ذكيه

𝘸𝘪𝘵𝘩𝘰𝘶𝘵 𝘺𝘰𝘶 |𝘓.𝘴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن