البارت الاول

44 0 0
                                    

في احد البيوت الصغيره في لندن استيقضت الفتاة على صوت المنبه وتوجهت للحمام بعد ايقاف المنبه استحمت ونضفت اسنانها وارتدت ملابسها وذهبت للجامعه كانت تمشي لتصل للجامعه لان الجامعه كانت قريبه من منزلها وصلت وكان اول يوم لسنتها الاخيره كانت تمشي ذاهبه للصف وصلت ارادت ان تدخل لكن كان احدهم اراد الخروج كان ان ينصدم بها وقفت من شدت وسامته وعجابها به كانت اول مره تره تفكر في وسامته وتقول انه جميل بحد العنه .... :ماذا
ليزا : (فقط تنظر)
.....: انتي ياغبيه ابتعدي
ليزا : او ماذا
......: بتتتتعععععدي (قالها بأصرار)
ليزا : اسفه تفضل
...... : غبيه
خرج وهوه غاضب دخلت ليزا للفصل وكان الاستاذ موجود لسوء حضها وتأسفت لأستاذها
الاستاذ : اول يوم تأخير
ليزا : متأسفه
لأستاذ : اجلسي هنا بجانب زين
ليزا : ماذا (بتعجب)
الأستاذ : تجلسي ام تخرجي
ليزا : اسفه اسفه * يااللهي نفسه الشخص المزعج الذي سكب عليه العصير في اول سنه لي لاني صدمت به واوسخت ملابسه قهوه لقد قالو انه ابن صاحب الجامعه*
ذهبت وجلست بجانبه بدون ان تتكلم او تقل كلمه واحده  ( قالهابغضب وذهب )
ذهب وتركها تكلم نفسها من غضبها وتشتمه من غضبها ومن شدة الم يدها عندما مسكتها(غبي مختل عديم الشعور)حضرت الدروس جميعها وخرجت وعند خروجها من الجامعه كانت مسرعه لتأخرها عن العمل اليوم اول يوم لها تعمل كنادله في احد المطاعم القريبه من منزلها (اوووو تأخرت تأخرت) تركض وتكلم نفسها صدمت بعامود ليزا : اوووو رأسي
.....: هل انتي بخير (اعطاها يده)
ليزا : اجججج(رفعت رأسها رأت ذالك الوسيم الذي رأته في الصباح الذي ارادت ان تنصدم به وفعلاً انصدمت به لأن)
.... : يافتاة هل انتي بخير(ويلوح لها بيده ليفيقها من شرودها)
ليزا : اجل انا بخير (عطته يدها واستقامت)*انه ليس فقط وسيم وكذالك لطيف*(تفكر)
.....: دانيال انا دانيال
ليزا : اووو اهلا لي (لم تكمل كلامها وركضت تذكرت العمل)
دانيال : انت مابك
يناديها لكن لم تسمعه ذهبت بسرعه تركض وصلت للعمل ولحسن حضها لم يكن زبائاً كثيرون وكانت صديقتها لوسي تعمل لتغطيتها(لوسي صديقتها تسكن معها تبلغ من العمر24عاماً)
لوسي : لماذا تأخرتي
ليزا : لقد ح دث معي ش يء(تتحدث بصعوبه)
لوسي : ماذا
ليزا : نتح دث في ال ال منز ل
ذهبت ارتدت ملابس العمل وعملت وكمل عملهن في وقت متأخر وذهباً معاً للمنزل ووصلا وكان 11مسائاً بدلا ملابسهن وحضرا طعاماً وجلسا يأكلا ويتحدثا وقالت لها ليزا كل ماحدث معها في الجامع وتخبرها كيف يبدو دانيال كيف هو جميل ولطيف
لوسي : انا متشوقه لكي اره (وتصفق بيدها)
ليزا : لا تقلقي سوف ترينه اكملي طعامك
لوسي : اجل اجل
كملا طعامهم وذهبا للنوم وفي صباح اليوم التالي ذهبت ليزا للجامعه دخلت الدرس جلست مقعدها كان زين ينظر لها كنها مخطأ وهي كانت تنظر له وكأنها مجرمه بنظره بريئه وتفكر هل سيقتلها
.... : هل احداً سرق مقعدي
ليزا : ماذا (نظرت لفوق للمتكلم الوسيم)
.... : مقعدي
ليزا : او اسفه ضننت لا يجلس احد هنا
زين : كاذبه هه (ينظر لها بنظره حاده)
ليزا : انا لم اكذب
زين : كاذبه كاذبه
زين : اين ستجلس ادم الكاذبه اخذت مقعدك
ليزا : انا ليست كاذبه الاستاذ اجلسني
ادم : (ينظر لهم الى ان توقفا) هل نتهيتم
ليزا : اسفه تفضل اجلس هنا
ادم : كفى عتذاراً
سكت الجميع او بل احرى سكت زين وليزا جلس ادم بجانب ليزا اصبحت ليزا في الوسط بين زين وادم نتها الدرس الاول وزين ينظر لليزا بحقد وكره بعد الدرس ذهب الجميع للكفتيره وليزا كذالك جلست ولتأكل
.... : ليزا
.... : ليزززا
(رفعت راسها ليزا لتره من يناديها ذهبت وحضنتهن بقوى)
ليزا : مادلين جولي
مادلين : ان ا اختتتنك
ليزا : اسفه اين انا
جولي : لا نعلم ربما لم تأتي من السفر بعد
جولي : لم تتغيري
جلس يتحدثُ عن سفرتهم جولي ومادلين وليزا تسمع لهم بحماس
....: مرحبا
ليزا : مرحبا دانيال (اوو سأموت لا اصدق)
دانيال : لم تقولي اسمك المره الماضيه
ليزا : اجل انا ليزا
دانيال : جميل اسمك جميل
ليزا : شكراً
دانيال : وداعاً (ذهب)
مادلين وجولي ينظره لها كيف هي تنظر له في عيونها حب وعجاب كبير له
مادلين جولي: ليزا هل انتي معنا
ليزا : انه جميل اليس كذالك
مادلين : حدث شيء في غيابنه
جولي ومادلين ينظرا لها لتتحدث تحدثت ليزا لهم كل شيء بعد انتهاء دروسهم ذهبُ قبل ان يصلو للباب احست ليزا بشيء يسقط عليها نتبهت لنفسها واذا هي مبلوله كلياً بعصير ليمون رفعت رأسها واذا بالجميع يضحك وكان احد امامها زين يضحك بهستيريا مادلين وجولي فقط ينظراً
زين : قلت لكِ ابتعدي عن مقعدي واستعدي كل يوم لعصير مجاني (يضحك)
ليزا : تباًلك ايها الحقير (تبكي)
ثم تركت الجميع يضحك وذهبت هي لم تذهب للمطعم ولا للمنزل كان لديها مكان ترتاح فيه كان مكاناً عالي جداً لتصرخ بأعلى صوتها وتنادي لوحدها كانت مكسره
لان الجميع دائمن ليس معها بل ضدها وتفتقد والداها
هي في عالم واهلها في عالم ثاني لديها صديقات لكن لن يعوض شيء حنان والديها واشتيقها الوطنها بعدما افرغت كل الي في قلبها عادت للمنزل وجدت صديقاتها موجودات جولي ومادلين ولوسي ركضت حضنتهم وتبكي جولي : مابكي لا تبجي سنلقنه درساً لم ينسى ابداً
مسحت دموعها وثم ذهبت للنوم بعدما اخبرتهم سبب دموعها بأن زين ليس له دخل وهي ستنتقم بنفسها
ذهبت نامت وهي تبكي وفي الصبح اليوم الثاني جلست مرتعبه لم يوقضهه المنبه بل الحلمها الذي او بلأحرى كابوساً استيقضت وهي تبكي وبقيت تبكي الدقائق حته هدئت وذهبت لتغتسل وثم ذهبت لتحضر الفطار الها وللوسي بما انها اسيقضت مبكراً اكملت وفطرت وكتبت للوسي (انا ذاهب للجامعه احبكَ)
في الطريق ارادت ان تعبر الشارع كانت شارت الذهن ارادت ان تدعس بعده ان افاقها صاحب السياره من شرودها.... : هل انت بخير (نضرت له كان دانيال)
ليزا : انا بخ *اووو دانيال الوسيم*
دانيال :ليزا
ليزا : دانيال (نادته بعيون لامعه وساحره)
دانيال : هل انتي بخير
ليزا : اجل ... انا بخير
ذهب اليها وامسكها من كتفها وطلب منها ان يوصلها كانت سوف تقع من مسكته شعرت بالقشعريره تسير بسائر انحاء جسدها وافقت وصعدت معه اوصلها للجامعه دخلو وكان الجميع ينظر لهم ويتحدث
فتاة الاولى : اليس تلكه فتاة العصير مع دانيال
فتاة الثانيه : يااللهي انها هي المشعوذه الشريره
فتاة الثالثه : اني سأقتلها
لم تهتم بأي من ماسمعته ذهبُ للصف جلست بمقعدها جاء آدم القت عليه التحيه وتحدثُ قليلاً المزعج لم يأتي جاء المدرس وبدء المحاضرا

-زين-
كان يحلم وجائت الخادمه وقضته من حلمه الجميل
الخادمه : اجلس سيدي
زين : ماذا هناك
الخادمه : لقد تأخرت
زين : اووو يااللهي
زين : حسناً اذهبي انتي
استقام في جلسته وذهب للاستحمام ورتده ثيبه وذهب للجامعه ودخل للقاعه كان الاستاذ موجود لكن لم يعر الاستاذ نتباه ودخل وجلس
الاستاذ : وقح
زين : شكراً
نظر ليزا وقال (لدي خطط جميله لكي)بعدها اكملو الدرس وذهبُ للكفتيريا كانت نضرات ليزا كنضارت حملاً خائف جلس زين وادم وجايمس وجاء بعدهم وليام و توماس
زين : وليام
وليان : نعم
زين : خذ العصير واذهب وارمي على تلك الفتاة التي تجلس مع دانيال
وليام : ولماذا انا اذهب وافعل ذالك بنفسك
ادم : كفى حماقه يازين
زين : عن اي حماقه تتحدث يارجل انا فقط اتسلا
جايمس : لم يكفيك مافعلته بها في المره السابقه
زين : قلت لكم فقط اتسلا
توماس : دعك منهم يازين انا معك لنفعل ما كنت تخطط لكن بطريقه جيده (وينضر بطريقه شريره)
زين : ماهي

اسفه اذ وجد اخطاء بالكتابه

الخيانه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن