عشقتك حتى خلت أني طلقت كرامتي
أحببتك حتى صرت في الظل شمعتي
همت بك حتى حسبت أنك مقلتي
و جدت بك حتى سميتك منقذ وحدتي
لكني استيقظت البارحة من كابوسي
قلت يا ترى من المنادي ؟
هل هو عقلي أم فؤادي؟!
و إذ أنا متسائلة عنك في سوادي
أجابتني كرامتي
مسحت لي عن عيني دمعتي
و أخبرتني
ها قد أفقت من سباتي
أزلت الضباب عن مقلتي
حملت اليراع وكتبت كلمتي
سلام عليكي يا شمعتي
فقد عادت لي زوجتي !!