استيقظت شمعة ذات الستة سنوات على صراخ والدها الذي كان يوبخ والدتها بشكل قاس و صوت مزعج كالعادة... ذلك الصوت الذي حطم طفولتها و مسح أحلامها البريئة... فركت عيناها الكبيرتان الجميلتان المتلئلئتان و قفزت من فوق سريرها مرتدية زي الدمية باربي الزهري و اتجهت بخطوات متثاقلة نحو الدرج خوفا أن تصادف والدها القاسي حتى تصطدم بوالدتها فجأة..
شونا : صباح الخير لأجمل جميلات الكون 😙 صباح الياسمين لابنتي الجميلة شمعة 😚
شمعة : صباح الخير ماما ♥️😗 اشتقت لك طيلة الليل الموحش 🌃
شونا : تعالي لأريكي شيئا جميلا ابنتي...
شمعة : لا أريد الذهاب للمطبخ أمي.. لا أريد رؤية تلك الصحون المنكسرة 💔 إنها توخزني بقدماي و تحزنني...
شونا : و من قال أنكي ستذهبين حافية مشيا و طائرتك موجودة... سوف تحلقين...
حملت شونا ابنتها شمعة على ظهرها و هي تركض مكهكهة و البسمة ترتسم على شفتي شمعة و كأنها حقا تطير...
شونا : حسنا أيتها الملكة شمعة ألقي نظرة عبر هذه النافذة المتواضعة لتري جيراننا الجدد 🌸😊..
شمعة : هممم ما الغريب أمي إنهم أناس طبيعيون..
شونا بفرح و حب : ههههه شمعتي الجميلة أزيحي شعرك قليلا لتتمكني من رؤية ما رأيت.. انظري من يلاعب ذلك الجرو الصغير هناك...
شمعة : أمي.. و لكن ما الغريب؟!!!! إنه طفل صغير يلاعب جروه... و لا أرى سوى ظهره، كما أن سترته سوداء و أنت تعلمين أنني لا أحب اللون الأسود..
شونا : فتاتي إياكي أن تحكمي على الناس هكدا دون أن تتعمقي بنواياهم و قلوبهم...
استدار الصغير لتتفاجئ شمعة بما رأته...
شمعة : أمي إنه...
قاطعت شونا كلام شمعة قائلة بحب : إنه مضيء كالقمر كما أن سترته السوداء من الوراء بها كنز كبييير في الأمام... إنها شمعة تنير السترة و..
قاطعت شمعة🕯️ كلام والدتها بلهفة قائلة : و تنيره أمي... إن جماله كجمال القمر 🌙ماشاء الله
شونا : أرأيت ما أردتكي أن تشاهديه صغيرتي و الآن قبلة حلوة أخرى لأميرتي الجميلة حتى تحضر نفسها للمدرسة ♥️🌸
شمعة : حاااضر أمي لنقلع نحو غرفتي هههههه
شونا و شمعة معا : واحد، اثنان، ثلاااثة ههههههههههه
أنت تقرأ
انت قمري أنت شمعتي
Fanfictionحب الطفولة من طفولتي احبك كنت اضعك داخل بؤبؤ عيني احبك اكثر من نفسي حتى انت الذي كنت تضمني دائما اليك خوفا من نسمة ريح كنت ابي و صديقي و حبيبي هذه القصة تجعلك تفهم حبه لها و خوفه عليها تابعوني أحبتي سنرى كيف حدث هذا الحب الاسطوري ♥️♥️