اتجهت شونا و ابنتها شمعة نحو غرفة شمعة لارتداء الزي المدرسي و التجهز للمدرسة...
شونا و هي تساعد شمعة في الإستعداد : ابنتي، جميلتي لست بحاجة للتذكير و لا للنصائح داومي على تعقلك و احترامك لمعلميكي صغيرتي و اكبري بسرعة حتى أراكي طبيبة مشهورة❤️
شمعة : حاضر ماما أعدك 🌸❤️.... اااه لنسرع امي لقد وصلت الحافلة المدرسية هيا بسرعة...
شونا عند الباب : حسنا أين هي قبلتي؟ هههه 😘
احتضنت شمعة والدتها بقوة و ركبت الباص بحماس...
دخلت شونا للمنزل لتتفاجئ بصفعة زوجها التي أسقطتها أرضا باكية 😥
لوسيو : أيتها السافلة أين هو مال عملك؟ أين أخذته؟!!!!
شونا بغضب و بكاء و صراخ : إنه مالي توقف عن أخذه.. لست مضطرة للتبرير لك لوسيو إنه مالي
لوسيو : لا بد أنك اشتريته ملابسا و أدوات جديدة لتلك الصوصة الصغيرة!!! نعم لا بد أنه هكدا...
شونا : انها ابنتك لوسيو إنني لا أستطيع التصديق كيف غير المال طباعك و أعماك الجشع حتى عن كبدتك الصغيرة شمعة 💔 إنني أشفق عليك حقا 🙂
لوسيو : فلتحمدي الله أنه وقت عملي الآن... لكانت وجدتكي ابنتك المدللة ميتة عند رجوعها
شونا : تستكثر على ابنتك بعض الملابس و الحلوى لكنك لا تشبع مالا كي تنفقه على القمار.... فلتحمد الله أنت أنك والد شمعة ابنتي لولاها لما صمدت على ضربك و قسوتك و كلامك و كل شيء يبث لك بقرب 🙂 علاوة على هذا لا تنسى أنك تعيش بأموالي و راتبي، لولا مهنتي الشريفة الكريمة لكنت سكيرا في الأنحاء أو الأقسى لكنت قتيلا من إحدى عصابات المافيا التي تتعامل معها..
لوسيو : اخرسي... 😡و إلا...
شونا : و إلا ماذا؟!!! هذا الجسم لم يعد يشعر بضربك، كدماتي و جروحي تلتئم بسرعة لأن قلبي حي على عكسك 💔
صفع لوسيو شونا صفعة قوية جدا أفقدتها وعيها ثم خرج بضمير مرتاح نحو عمله هه!!!
أنت تقرأ
انت قمري أنت شمعتي
Fanfictionحب الطفولة من طفولتي احبك كنت اضعك داخل بؤبؤ عيني احبك اكثر من نفسي حتى انت الذي كنت تضمني دائما اليك خوفا من نسمة ريح كنت ابي و صديقي و حبيبي هذه القصة تجعلك تفهم حبه لها و خوفه عليها تابعوني أحبتي سنرى كيف حدث هذا الحب الاسطوري ♥️♥️