الآن لدينا فقط باندوش القط المشاكس لم يكن له اسم حتى .
لكني عندما انظر له أرى اللون الأسود والأبيض عليه يوحي كأنه باندا فلقبته باندا ولأنني كنت أعرف اللغه التركي فجعلت اسم الدلع الخاص به باندوش لأن الأتراك يضيفون اوش في آخر الاسم بهدف الدلع .
وفي أحد الأيام قد أتى زوار لأبي من بعيد فاستقبلهم ابي استقبال حار جدا . وبدأ الحديث عن الماضي و العمل وما شابه .
القطان
(مشمش و سيبه ) لا يقتربون لغرفة الاستقبال خصوصا عندما يكون هناك أحدا غريب .الآن 3 ظهرا انه اقرب لوقت الغداء . المائدة ممدودة والخبز و اللبن و الخضار والفاكهة و السمك الكبير وما تشتهي النفس .
انا وأمي وأختي في المطبخ ، نحضر سفرتنا لنا وحدنا .وفجأة نسمع صوت أحد الرجال يصرخ وكان الصوت من غرف الاستقبال .
ما هذا لم يصرخ الرجل . هل هناك شيء في الطعام يا ترى . ولكن ما أن ننظر حتى نرى باندوش يركض باتجاه المطبخ أي لنا نحن
لأن عادته عندما يخاف يأتى لنا وهو يركض . نظرت إلى باندوش وأرى أن صدر السمك كله في فمه .
ههههههههههه عندما أتى ابي قال لم استغرب فعل باندوش استغربت أن الرجل بدأ الشجار وسحب السمك من فم باندوش وباصرار .
وباندوش لم يهتم للضرب و لم يخف رغم صغر حجمه .
ليس هذا فقط اعتاد باندوش أن يدخل للبيت وفي فمه رأس دجاجه .
لا نحن لا نحرمه من الطعام أحيانا أشك انه اسمن قط صغير في الأرض . ولكن كان يحضر رأس الدجاج أو العاب مرمي في النفايات أو قيطان أحذية ليلعب فيها فقط .
لقد أحببته جدا . لكن باندوش لا يأكل ولا يلعب كل عاده و يبقى يتقي هو مريض بنفس مرض إخوته .
هذا غير معقول