الجزء الثالث

20 1 7
                                    

حينما تنتظرون مجيء شخص فقط لتشعروا بذلك الإحساس الجميل عند مقابلتكم له اول مرة

-للأسف مرت الدقيقتين أسرع من نبضي، أو هذا ما يشعر به المرء عند وقوعه بالحب-

لاحظتني "ماري" وانا أراقب هذا الشخص وابتسمت لي، والذي لك أكن اتوقعه أنها نادتني.

-"ماري" اهلا سيليتيا لقد تأخرتي  قليلا اليوم (ابتسامة شريرة)-

تظاهرت بأنني داخلة لأبحث عن كتاب ، سأقتل "ماري" في يوم ما.
وأنا ابحث عن أي كتاب قابل للقراءة اذا بي أحس بالاغماء وأسقط مع كومة الكتب التي أمسكت بها بواسطة تحكمي بالهواء. ماهذا .الجو أصبح حارا فجأة (نامت).

(إيرين)

لم أستطع التوقف عن التفكير بها ليلة أمس، شعرها مثل سواد الليل وعيونها السوداء متلألاة كأن الكون محجوز داخلهما مع بشرة بيضاء وفستان بشريط شعر حمراوان، يبدو أنها حاكمة القمر لعدم توافق مواعيدنا.
-سمعت (ماري) تنادي باسم(سلستيا) .وفجأة تدخل نفس الفتاة، ياله من اسم جميل.

أثناء مراقبتي لها تبحث عن كتاب معين في رفوف المكتبة انزلقت فجأة فتحركت نحوها بسرعة وأمسكت بها قبل أن تسقط، لم ألحظ بأنها قصيرة .. يبدوا بأنه اغمي عليها.

أتت (ماري) مسرعة
-هلا ساعدتني لنقلها إلى سريري بالطابق العلوي؟
-بالتأكيد
-سأذهب لجلب الماء

تمنيت أن أبقى لاتأملها أكثر لكن يبدو بأن وقتي قد انتهى والا فلن يأتي الليل أبدا.

(سلستيا)

"استيقظييي أيتها الكسولة لقد أتى موعدك"
كان صراخ (ماري) كافيا لإيقاظي لكنني لم أعلم كيف وصلت الى هنا.
-لقد كان "هو" من حملك إلى هنا لكنه رحل.
أحسست بأن وجهي أصبح احمرا وحرارتي تزداد، مالذي حصل؟
-اغمي عليكي فجأة والآن تأخرتي عن موعدك.
صحيح جاء الليل يجب أن أذهب سأسأل عن التفاصيل لاحقا.

إنه اسوأ يوم في حياتي، أو يجب أن أقول أجمل يوم، ماهذه الأفكار الكثيرة كل شي في غير محله،
لكن يجب أن أزوره لأشكره.

في اليوم التالي ذهبت إلى المكتبة ووجدته يقرأ كالعادة، خطواتي كانت جد بطيئة وأنا امشي باتجاهه ووجهي يزداد حمرة مع كل خطوة.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سقوط نجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن