ماذا يا صديقى ؟
لما بدأت فى الوخْز من جديد ؟
ألمْ يكفيك ما فعلوا بك ،ألم تكفيك مخادعتهم لك ؟!لِما تبدأ فى تكرار هذه الفِعْلة مرة أخرى ؟!
يا لك من قلب سخيف ؛يفضل أن يهين نفسه فى هذه الحروب مع علمه بخسارته ولكن يفضل التضحية .
قُلْ لى : ماذا عندك بعْد لتضحى به ؟ألَم يكفيك كل هذا الألم والدموع اللذان سبَّبُوه
لك ؟!
لقد ملَّ عقلى منك لعدم إدراكه لكل ما تفعله!فى كل مرة تكرر ما تفعله؛ وبنفس الحبّ بل الغباء..
لا أحد يا صديقى يقدّر ما تفعله له فلِمَا تُتعبْ نفسك لتتعثَّر وتقع فى حفرهم المليئة بالأشواك والثعابين!
أنت تقرأ
أمس
Romanceكتبت هذه لك . وبدايتها بسم الله الرحمن الرحيم .. ونهايتها أتمنى أن تعجبكم وأعتذر عن أى تقصير .. وفى مكنونها قد كتبت فى سطورها ألحانا عجزت عن غنائها العصافير.. سمفونية ألم ورقصة وجع مبرح ،ولو عبرت لما وفّت كلماتى عن التعبير..