عتاب

13 1 2
                                    

عذراً ولكن أين كنت؟!
أين كنت عندما كنت مُنهارة وأحتاج إليك؟
أين دورك كصديق أقسم ألا يتركَ بعضنا بعضاً ولو انطبقت السماء على الأرض؟

ها أنت ذا لا أراك إلا عندما تُورق أشجارى وتُنبت ثمارها وقبل الحصاد حين العناء ...
اشتكى ..وحدى..
صرخت وناديت وبأعلى صوتى وكأنكم لا تسمعونِ ..
ما لكم تنْهالون علىّ وكأنكم كنتم لا ترونِ..

يا أهل الأرض اشهدوا..
ويا وسادتى التى بكيت عليها أشهرِ..
قولوا : إنك محقة محقة بما تفعلى.

لن أصاحبك مرة أخرى فإننى
قد عزمت عدم الرجوع ولو على أناملى!

اعلم أننى رسمت مستقبلى وأيقنت أنك لن تكون جزء من حفلتى.

أتظننى بلهاء أين كنت عندما كنت بين أمواج البكاء وعواصف اليأس؟!

أمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن