تــأسٍّ و بشارة..!

57 7 1
                                    

قال الشيخ ابن باديس - رحمه الله -:عند قوله تعالى :(وكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً).

:"حقٌ على حزب القرآن الداعين به والداعين إليه أن يقتدوا بالأنبياء والمرسلين في الصبر على الدعوة، والمضي فيها، والثبات عليها، وأن يداووا أنفسهم عند ألمها واضطرابها بالتأسي بأولئك السادة الأخيار.

-بشارة:
قد وعد الله تعالى نبيه - بعدما أمره بالتأسي والصبر- بالهداية والنصر.

وفي هذا بشارة للدعاة من أمته من بعده السائرين في الدعوة بالقرآن وإلى القرآن على نهجه، أنه يهديهم وينصرهم، كما قال تعالى: (وَالَّذِين َجَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ). معهم بالفضل والنصر والتأييد، وهذا عام للمجاهدين المحسنين، والحمد لله رب العالمين".

كُن داعيا إلى الله. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن