قال الشيخ ابن باديس - رحمه الله -:عند قوله تعالى :(وكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً).
:"حقٌ على حزب القرآن الداعين به والداعين إليه أن يقتدوا بالأنبياء والمرسلين في الصبر على الدعوة، والمضي فيها، والثبات عليها، وأن يداووا أنفسهم عند ألمها واضطرابها بالتأسي بأولئك السادة الأخيار.
-بشارة:
قد وعد الله تعالى نبيه - بعدما أمره بالتأسي والصبر- بالهداية والنصر.وفي هذا بشارة للدعاة من أمته من بعده السائرين في الدعوة بالقرآن وإلى القرآن على نهجه، أنه يهديهم وينصرهم، كما قال تعالى: (وَالَّذِين َجَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ). معهم بالفضل والنصر والتأييد، وهذا عام للمجاهدين المحسنين، والحمد لله رب العالمين".
أنت تقرأ
كُن داعيا إلى الله.
Spiritualكتاب عبارة عن مجموعة مقالات تحمل فضل الدعوة إلى الله عز وجل، وتشجع وتحفز الناس بفضل من الله على الدعوة إليه سبحانه💙.