ما بالك هكذا ، هل تركتي البشر للبشر ؟!
أم أن الكآبة احبتكِ كما فعلت أنتِ مؤخراً ؟!
لم يحدث هذا ولا ذاك ؟!
اذن ماذا حدث؟!
يمناي التي صفعته بها .... ضمها إلى صدره وتحسست نبضاته الضئيلة ، ثم شدها الي ثغره وقبلها وذهب في سبيل حاله ، ولم يسمع الا انثاه تصرخ باسمه حتي غشاها التعب ، ولكنه لن يعود .