بعد أنتهاء الجامعة ركبي سيارتها لتقودها بسرعة متوجهة الى منزلها وهي تلعن حظها الاف المىات بسبب غباءها ونسيانها ما سيحصل اليوم من كارثة اذا لم تصل الى المنزل حالا وتنقذ الوضع لذلك بداءت تقود بسرعة جنونية وتتخطى جميع السيارات التي تقود امامها حتى انها حصلت على شتائم عديدة من السائقين الذين يقودون أمامها
وبعد اقل من خمس دقائق وصلت الى المنزل لتنزل بسرعة وتدخل للمنزل لكنها حالما فتحت الباب حتى صدمت من منزلها الذي أنقلب رأسا على عقب لتبدأ بالشعور بالحرارة تتسلل الى وجهها بسبب غضبها العارم والذي تحاول الحفاظ عليه قدر الامكان لتتوجه فورا الى غرفة المعيشة كونها تعرف مسبقا بمن يقبع بها لتصرخ فور وصولها الى باب الغرفة بأسم من أفتعل هذه الخرابة في منزلها "نايووووون"
دخلت بسرعة والشرار يتطاير من عينيها لانها قد ذاقت ذرعا من أفعال تلك الفتاة الطفولية
أبتلعت نايون ريقها بعد أن سقط صحن الكب كيك من يديها نتيجة فزعها لتستدير وترى جحيمها المتنقل أمامها لتنطق بينما تبتسم بغباء والكريمة تملئ وجهها "ميرا أهلا متى أتيتي لم الحظ وجودكي الا عندما صرختي"
وهنا قد نفذ صبر ميرا لتصرخ بوجهها "نايون واللعنة ماذا تفعلين بمنزلي لما واللعنة تأتين كل شهر الى منزلي وتفتعلين هذه الفوضى به" أنهت كلامها لتأخذ نفس عميق بمحاولة يأسة منها بكتم غضبها لكنها كلما تتذكر حال منزلها يجن جنونها أكثر
"أنا فقط أردت أن أصنع لكي مفاجأة" تحدثت بعبوس مزيف لتتنهد ميرا على كتلة اللطافة التي تقف أمامها فما باليد حيلة فلو كان شخص أخر مكانها لكان سيذوب بسبب لطافة هذه الكائنة التي تقف أمام ميرا حاليا
أتجهت للكنبة لتتقدم نايون وتقف أمامها وتمد يدها لميرا بأبتسامة واسعة تزين ثغرها لتنظر لها ميرا بأستغراب متسائلة عن تصرفها هذا لتردف نايون "أريد أن أكون صداقة معك ميرا ارجوكي فلتوافقي"
"هاه" هذا أخر ما سمعته نايون يخرج من ثغر ميرا لتجد نفسها فجأة مرمية خارج المنزل لتتنهد وتقف وهي تشجع نفسها بأنها ستحصل على أهتمام ميرا وستصبح صديقة لها من الغد
أما عند ميرا فهي قد بداءت تقوم بتنظيف المنزل من الفوضى التي قد سببتها نايون "يا الهي اريد ان افهم كيف لها ان تقلب المنزل هكذا بخمسة دقائق فقط واللعنة"
أنتهت من تنظيف المنزل لتستلقي على سريرها وهي تتنهد بتعب وتحاول أسترجاع أنفاسها "اللعنة عليكي نايون أنا لن أسمح لكي بدخول منزلي مرة اخرى أبدا ففي المرة القادمة أنا متأكدة بأنكي ستدمريه" حالما أنتهت من التوعد لنفسها بعدم أدخال نايون مرة أخرى دختل للحمام لتستحم وتريحه أعصابها بالماء الدافئ الذي يحيط بجسدها ويعطيها الراحة التامة وينسيها العالم بأسره لكنها سرعان ما بداءت بالتفكير بجونغكوك وتاي وبعملها
~~في صباح اليوم التالي الساعة السابعة والنصف~~
دخلت ميرا للجامعة وعلى وجهها نظرات الانزعاج والغضب بسبب كمية النظرات التي تخترقها من قبل الفتيان العوبين لكن ملامحها أرتخت وتبدلت لأبتسامة خبيثة حالما رأت تايهيونغ يقف عند خزانته مع أصدقائه وهم يتحدثون بأمور مختلفة لتأتي لعقلها فكرة مجنونة وخطيرة لتتوجه فورا اليهم لكن ما أوقفها أرتطامها بشخص ما لترفع رأسها وتجد فتى مساوي لها بالطول يبتسم بغباء
~يتبع~
هاي
كيف البارت؟؟
نايون؟؟
ميرا؟؟
الي حصل في منزل ميرا بسبب نايون؟؟
شو هي الفكرة الخطيرة الي اجت لعقل ميرا؟؟
مين الفتى الي ارتطمت فيه ميرا؟؟
باي
💙💜أحبكم💜💙
