سارة

227 4 1
                                    

حب كلمة كبيرة بالنسبه لي ليسيت شكل ولا مظهر انها شعور واحاسيس هي انتماء لشخص تعتبره جزء منك
..
فات اسبوع ولم اره البنات فا كل واحد منشغل بعمله فا بعد ايام الجامعة خروجنا اصبح قليل بال اصبحت علاقتنا تددهور فلقد نشائت خلافات ستعلموها لاحقاا..
في صباح يوم جديد اخذت المنشفه للاخذ حماماً واذهب بعدها الى عملي (لم اخبركم انا اعمل في شركة وانا مهندسة معمارية اصمم بنايات الخ) بعد خروجي من الحمام تذكرت كيف عندما كنت في الثانوي كان حلمي الهندسة وهاقد تحقق
بعد فتره امي نادتني لتناول الطعام لم اتناول الكثير فقد كنت متاخره اخذت مفاتيح السياره وذهبت للعمل..
بعد وصولي الشركة واستقبل زملائي في العمل
رقية: صباح الخيرر عيني
كرستين: حبيبيي شونج
رقيه:حمددلله تشربين كهوه؟
كرستين:ييي فدوه لكلبج تعرفين شريد
رقيه صديقه لا اعتقد انها تعوض بعد ان كُشف الكثير من الاصداقء الذين اعتقد لا يوجد مثلهم وكنت حتى اخاف ان اختلط بغيرهم لكن الانسان كلما يكبر يكسب خبرره رقيه من الناس الذين لا اعتقد اني ساندم يوماً لاني عرفتها صحيح اني لم اعرفها الا لوقت قصير تقريباً سنة ونصف الا انها اصبح بمكان صديقات كنت اعرفهم ع مدار ثماني سنوات..
رقية: هاج كلبي
كرستين: حبيبي . اكلج عاجبج طلعين اليوم ولو انتي مترفضين طلعات
رقية: يا عيني هو هذا هم ينرفض ييي نروح.. باعي اكو مطعم مفتح جديد مصارله سبوعين هواي حلوين اكو امشي نروح وره دوام
كرستين: ههههههه شكبرج صيرين المهم اتفقنا انروح
بعد يوم حافل بالعمل خرجنا كما اتفقنا انا ورقية لتناول الطعام في المطعم الجديد طلبنا الطعام ودردشنا وضحكنا لا احس بالوقت ابداا معها
رقية: يلا عاد شوكت يجي الاكل
كرستين: على كيفيج هسه طلبنا
بعد دقيقتين..
كرستين: هاي اجه
رقية: يي اخيرااا
تناولنا الطعام واكملنا الحديث بعدها ..
رقية: اكلج اني حروح للحمام
كرستين: اوك اني حروح ادفع حتى رساا نرجع تاخرنا
رقية: اوك
ذهبت للادفع جاء صوت اني اعرفه ومستحيل ان تخونني ذاكرتي صوت يذكرني بشعور مدفون في داخلي لا يزال موجود استدرت للارى نعم انه هو هو نفسه لم يتغير غير انه نمى له اللحيه وجعلته اكثر جمالا عدت للادفع المال واخرج وكنه لم يكن..
وجلست انتظر عودت رقيه..
حاولت افكر لماذا تجمعني الصدف به لماذا كل هذا ولم يكن لي ولن يكن دائما ماحس بهذا شعور لن يكون لي حتى تاكدت عندما اخبرتني دينا عند زيارتي لها اخر مرة
دينا: تدرين هذا الحيوان انمار شكايل عليه
انا هنا رجع قلبي ينبض احبههه لا تدركون ذلك
كرستين وانا لا ابالي للامره مع انه انا كنت مركزه بكل كلمه تقولها: شبيه
دينا: هو وذاك يوسف يحجون عليه وشيكله يكله يي جنت مراهق لمن كبلت وياها وهسه الي عدي تسوه راسها
شعور بين الفرح والحزن فرح بانه سعيد في حياتي وحزن بانه سعيد مع غيري
كرستين: بس تره الي سويتي مو قليل بحقهم ثنينهم
عوده للماضي قبل خمسه سنوات
مريم: بنات عدي خبرر انمار دخلي كلي اني احب وحده منكم
ياالهي.. نبظات قلبي تتسارع لن اكون انا اعرف لكن لماذا واحدة منهن لماذا!!؟
انا كاالعاده لا ابالي فا الكل يعرف اني لا احبه وهذه كذبه الكل يعرف انه مجرد صديق وهذه ايضا كذبه
كانت ساره ومريم ودينا يحبانه اتتخيلون لماذا انته الشباب؟!
ساره: دكولي منو
مريم:يكلي وحده بحرف D
ساره بنبره حزن لم يكن احد يعرف غيري بانه انكسرت من شخص التي تحبه: ديناااا فرحتلج شفتي صاار الج
دينا: الله الاحبه اخيراا
بعد عودتي للبيت رن هاتفي كانت ساره اجبت
كرستين: ها شتاقيتيلي
ساره: كرستين تعبانه كللش اريد اشوفج واحاجيج
انا وبقلق:تجيني لو اجيج
ساره : لا هسه حوصل بيتج
بعد خمسه دقائق فتحت لها الباب ودخلت وصعدنا الي غرفتي
جلست ع سريري وهي سقطت جسدها علي كانها تقول لي خذي الحمل عني اني لا استطيع..
حسنا هذا انا ياتون علي يظنون اني سعيده لا ابالي وهذا ما كان يظهر علي
كرستين: باعيلي شبيج
ساره:يحبها كرستين صدك طلع يحبها اعترفلها اليوم
وقلبي يعتصر بين اول حب وبين صديقه او اخت كانت
كرستين:اكلج خلصو الولد قابل مو هذا غيرره طزز ساره القويه الاعرفها هيجي نهايتها علمود ولد
سارة وكانها اقتنعت بحديثي : صح واني اصلا مرح ابقى تدرين اني حسافر وحبدي حياتي الجديدة
كرستين: حشتاقلج كللش .. ودمعه بطرف عيني
عوودة الي الحاظر ..
جميله تلك الايام تذكرت فيها ساره التي هي الان في استراليا لا اعرف شي عنها غير صورها على برنامج الانستغرام فا بعد سفرها نقطعت علاقتنا ولم تعد نتحدث..
رقية: وين صافن الحلو
كرستين: تاخرتي يلا امشي
رقية:يلا
اوصلتها الى منزلها ورجعت الي منزلي انا ولم ارى بعدها غير فراشي الذي سقط جسدي عليه من تعب
.
.
.
.
.
شون جان البارت
ادري بعد غياب سنتين رجعت بس قررت اكملها
تفاعلكم وتعليقاتكم حتى اكمل

ماضي قاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن