Chapter 4

2.3K 118 5
                                    

كمعزوفة مريضة تدق أبواب قلبي
أتأمل عودتك بعد إنهيار فضلات عيوني
...
هل تعلم ما أنا بحية بدونك
بسمتك ، حظنك ، كلماتك
إنهشت قلبي
...
رحماك بنظرات عيونك مزقت شراييني
هل لا يزال أمد الحياة لأنتظر
يسألوني لما أتوارى انتظارك و لا يعلمون
ما فعلتي بعقلي الذي يتناثر في الأرض بهمس منك
و كلمة منك لو يسمعون دقات قلبي المتلاحقة لما سألوني
...
كفاك براءة تستقر في احشائي
فمشاعري  تلاشت
كفاك سهما يسلب عقلي
أنت نارا مشتعلة تخمد جليد قلبي
أنت رياح تهب و تحمل أحزاني بعيدا
أنا أسيرة مقلتيك

_____________

Pov noursin

حلم مضى و حب طغى علة مرضي
أنظر إليه يقف أمامي
الكلمات لم يعد لها مخرجا و التوتر من ردة فعله تصيبني بالقهر
أردت أن أحظنه و أنهش عظام صدره
أردت أن أسأله « كيف أحوالك يا من ملك قلبي »
أردت الكثير و الكثير
لكن فكرة أنه لم يحبني و تركني و ليس هذا فقط
تزوج بعد طلاقنا بمدة قصيرة

إنحل صوت خطواته مسامعي لأرفع مقلتي ناحيته
"نورسين هل ..." أراد إسترسال حديثه إلا أني  قطعته بحدة " لا ليس ابنك إذا كان هذا سؤالك أنا متزوجة و زوجي في رحلة عمل إلى كاليفورنيا "

نظرات بالي بإستغراب و شك نابسة "لما أخبرتني أن والده في كور..." و قبل أن تكمل تلقت نظرات جارفة شبه مجحطة مني

هل هي حمقاء أم ماذا !؟

" نورسين هل بإمكاننا التحدث ..على إنفراد "
ترددت على التحدث معه خائفة من أن يعلم
ما دفنته في أعماق قلبي
من عشق مميت له
خائفة من أتأثر بقربه مرة ثانية
و هو لا يبادلني ولو ذرة حب

همست له بخفوت متمنية أن يتركني"أوه يجب أن أنصرف أسفة " إنحنيت بلطف حاملة أليكس من حظن كاي و كم عشقت رؤية صغيري يضحك
بفرح كنوتة من سيمفونية بيتهوفن

إستدرت للذهاب و قبل أن أخطو خطوة أحسست بمعصم يشد يدي "علينا التحدث !" نطق بحدة تسللها القليل من الغضب جعدت حاجبي و ببسمة مصطنعة نبست "ليس هناك ما نتحدث فيه "

"دقيقة واحدة و لا أكثر " إقترب ببطء ليحمل أليكس و سلمه لكاي الذي يتناقش مع بالي و تشانيول في أمور مختلفة "سأتحدث أنا و أمك في موضوع و أعيدها لك " دعبه برفق طابعا قبلة سطحية على جبينه

رفع مآليه ناحية ليأخذ حركته ناحيتي
ليشد معصمي بقوة جاذبا لي وراءه

"لا أريد التحدث معك لا أريد "صرخت بأعلى نبرة أملكها لدي ليتوقف و لكن هو عنيد و لا يزال لحد الأن
دفعني حاشية الجذار البالي من الجو القارس و إحساس الفشل في إبعاده يلق على عرش قلبي "لما تفعل هذا !؟" خطى نحوي واضعا يده على الجذار خلفي و مقلتيه مرتكزة على خاصتي "لما رحلتي و تركتني وراءك هل بتوقيعي تلك الورقة اللعينة فكرتي أنني لا أحبك "

The Ex // السابقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن