النهايه

14.5K 145 11
                                    

تغيير مسار اللعبة

وفي اليوم الـ 29 وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساءاً، التقيا في أحد المقاهي لمعرفة ما سوف يقوما به بعد ذلك.

دقيقة وأستأذن الشاب لإحضار شيئاً من الخارج ، ذهب تأخر قرابة الربع ساعة، فبدأ القلق يدب في قلب الفتاة، وفجأة حضر رجل غريب على وجهه علامات الهلع متجهاً الى الطاولة التي تجلس عليها الفتاه وهو يلهث من التعب، اذا به يقول لها: إن الشاب الذي دخل معكي منذ قليل تعرض لحادث أثناء خروجه من هنا، وقمنا بنقله الى المشفى لكن حالته خطيرة جداً.

لم تتمالك الفتاة أعصابها وخرجت مسرعة إلى المشفي وهي تبكي، وإذا بها تجد الطبيب يخرج من غرفة العناية المشددة ويحمل بيده عصير وجواب، كان ذلك في تمام الساعة 11:57 دقيقة مساءاً.

قال لها الطبيب: لقد وجدنا تلك الأشياء يا آنسة معه عندما تم نقله.

مضمون الرسالة ووفاة الشاب

أخذت الفتاة الجواب من الطبيب وبدأت تقرأه.

(( اقتربت منك كثيراً خلال الفترة الماضية، لأكتشف نبل أخلاقك ورقة وجمال مشاعرك، في البداية لم أكن استطيع أن اجد مسمى لما يدر داخلي تجاهك، ولكن بعد مرور الأيام السعيدة بيننا اكتشفت اني وقعت في غرامك دون سابق انذار، لقد عشقت كل شيء بك ملامحك وابتسامتك ، أعتادت على سماع صوتك يومياً ، لقد أصبحتي جزء أساسي في حياتي خلال الأيام القليلة التي مضت، لن يستطيع أخد أن يُنسيني تفاصيلك و أحداث الثلاثين يوماً.

لقد أردت ان اعطيك هذه الرسالة لأخبرك قبل انتهاء مدة اللعبة، أنني أحبك واتمنى أن تبادليني نفس الشعور، بحبك لأخر يوم بعمري.))

سالت الدموع من عين الفتاة وهي تقرأ تلك الكلمات، وفزعت مسرعة الى غرفة العناية المشددة وهي تصرخ " أنا أيضاً أحبك، لقد تمنيت كثيراً أن لا تنتهي الثلاثين يوماً لأظل معك، لقد تمنيت أن نبقى معاً للأبد"

لكن كان الوقت قد تأخر ودقت الساعة لتعلن أنها الثانية عشر، ولتقف مع دقات ال

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصص رومانسية للكبار 2019      حيث تعيش القصص. اكتشف الآن