أرسلت أشعة الشمس بضوئها ليتلألأ زجاج الكنيسة الملون و يضفي بريقا على المكان . كانت جميع الأعين متعلقة بسو آه، مترقبة...
"أقبل " أجابت لتشق محياها ابتسامة مشرقة و يعلنهما القس زوجا و زوجة.
أمسكها صاحب البدلة السوداء المخملية القابع أمامها و تشابكت أناملهم فتعالت تصفيقات الحضور و تهانيهم ... وفي طريق
خروجهما استوقفهما أحد الحضور بابتسامة مكسورة ليهنأهما فتحتضنه سو آه مواساة له وتتمتم "آسفة تاكاشي"Flash back :
قبل سنتين"الرحلة 207 نحو هونغ كونغ ستقلع بعد ربع ساعة" ، صدح صوت المضيفة لتمسك حقيبتها و تنهض مبتعدة...
Min yoongi POV:
"اللعنة أين هي ! " تمتم تحت أنفاسه بينما يركض بأرجاء المطار باحثا عنها ، ليغير مساره فجأة بعدما خطر بباله ما ظن أنه
الحل لمعضلته.
و ها هو الآن قد توقف أمام المايك بعدما اقتحم الغرفة، تسارعت أنفاسه و معها معدل ضربات قلبه.
"أعلم أنك هنا و أعلم أيضا أنك تسمعينني، أنا ممتن بحق أنك رفضت طلبه لكن الأهم هو أنني قد أدركت بعد تركك لي المكانة التي احتلتها أبسط تصرفاتك و تفاصيلك بقلبي، أعلم أنني كنت مخطئا لكن مراقبتك من بعيد و عدم تمكني من التدخل بشؤونك و مساعدتك على مر 3 سنوات الماضية ألم يكن ذلك عقابا كافيا؟ لقد انتظرتني ل5 ساعات فعاهدت نفسي أن أنتظرك ل5 سنوات، حتى تلك الأوراق لازلت لم أوقعها بعد... لقد كنت بانتظارك".أنهى حديثه ليجلس على أحد الكراسي بإهمال مترقبا بعدما أقفل الباب بإحكام...
لقد حل المساء لكنه لم يتلق أي رد، أ يعقل أنها غادرت قبل أن تسمع اعترافه؟ كان ذلك ما يشغل باله...
ليفتح الباب و يمسكه حارسا الأمن فورا "حسنا على الأقل هناك من هو بانتظاري"
سخر ليسلم يديه لهما و يطأطأ رأسه."أعتقد أنك بورطة و لازلت تثير ضجة بأفعالك"
رفع رأسه بعدما تناهى إلى مسامعه ذلك الصوت الأنثوي العذب الذي كان بانتظاره.
أفلت من قبضة حارسي الأمن ليفر هاربا و يمسك يدها بإحكام راكضا بسلاسة بين مقاعد الانتظار.-"لا بد أنك جننت"
قهقهت بسعادة و بكلمات متقطعة ليجيبها بعدما توقفا خلف المطار
-"إنه تاثيرك بلا شك"💝💝END💝💝
أول رواية قصيرة لي أتمنى أن تنال إعجابكم 😉❤
الحمد لله
أنت تقرأ
Contrat // صفقة
Romanceكان جنانها كالجنة المحرمة لم تكن لتطوله بكلمات معسولة ... كورقة خريفية متداعية لم تكن لتصمد في صراع محتدم حيت نظراتك القاسية هي الطرف الآخر للمعادلة ... ~Min Youngi ~Soo Hyun Ah نشرت بتاريخ:25/03/2019 جميع الحقوق محفوظة