راقصة الإمبراطور 🔱The Emperor Dancer

وحدتي

لقد ذبلت بالفعل بسبب الألم بسبب الم الفراق و بسبب الم جسدي و بسبب
لقد تساقطت أوراقي

سوى ورقه واحده فقط متعلقه
لانني أنتظر مجيئك يا محبوبي

فقد طال كثيرا اذ انه قد مر شهر بالفعل منذ رحيلك يا معشوقي

هل تركتني ؟

هل تخليت عني بعدما اوقعتني في غرامك ؟
أين أنت ؟

كان من المفترض بك العوده سريعا
لأنك تعلم جيدا ب أنني سوف أكون بخطر هنا ل وحدي دون حمايتك

فقد علم شقيقك بسرنا الكبير
علم أنني معشوقتك مولاي الأمير

و علم أيضا أنني جاسوسه
لدى والدي الحقير ... إلا انه لا يعلم أنني ابنته

و لا فرق بذلك
حتى لو علم أنني أميره لن يحسن معاملته هذه

فهو لا يهتم بهذه الأمور
الذي يهمه هو اذيتك فهو يعلم جيدا انك لا ترضى ب معاملة ممتلكاتك بهذه الطريقه

أن كنت لا تعلم يا معشوقي بفراقك أصبحت اتغنى بالشعر

وحدتي أصبحت بائسه لدرجة أنني قد

أصبحت اكتب شعرا في مخيلتي الخصبة

فراقك هو من جعلني هكذا محبوبي

🔱🔱🔱

ستبقى أنت فى العين والقلب، وستبقى معك الروح وسيبقى عشقي لك ممتد بين السطور ووسط الحروفن وسيبقى دائماً يومي مفتوناً بلقائك، معك أكون أكثر بريقاً أكثر حناناً أكثر هدوء ومعك أعي كل همساتك و أفكارك ومعك تكون للحياة نكهة أخرى

. غابت شمسك عن سمائي يا حبيبي، فأصبح الكون كلّه ظلامٌ دامس، أصبح الكون كله من دون أيّ ألوان وملامح أو أصوات، لم يعد سوى صدى صوتك يرنّ في أذني، لم أعد أرى سوى صورة وجهك الحبيب، لم أعد أتذكّر إلا صورة وجهك، ونظرات عينيك عند الوداع.

بعد الفراق أصبح كل شيءٍ بطيء، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقة، وأصبحت أكتوي في ثوانيها.

في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحدة والحرمان، وفي حضورك أدركت معنى الحياة ونثرت البسمة فى كل مكان، علمتني كيف أحبك وأسهر الليل وأنت قمره، فقد سكن حبك في قلبي وأدرك أنك قدره.

أكره مراسيم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء ..وليس للأحبة . تركتني ورحت أنظر إلى صورتك أمامي، أسترجع ذكرياتي الجميلة والّلحظات الحلوة الّتي جمعتنا معاً، بالرغم من ان اللحظات المؤلمة كانت اكثر الا انها كانت كافيه لجعلي اتالم بفراقك ً، لكن علّمني هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور.