-أنا أجلسُ بمقاعد الإنتظار بتلك السكة القديمة، توقف القطار للتو وأنت لم تنزل بعد، أنا بقيت أنتظرك وهطل المطر الآن اغرقني تماماً لكنني رأيتك أخيراً بالمقطورة الأخيرة لوحت لي وابتسمت حتى أصبحت عيناك بشكل هلال جميل، شعرت وكأنك قمري بالدجى وكأنك أشعلت شمعة أمل ستتوقد دائماً وتتوهج بروحك وسأحميها أنا بيداي حتى لو كلفني ذلك حرقها.