انها الثانية

24 4 0
                                    

احس تشانيول
بذراعين تحيطان به من الوراء
"اشتقت لك سيد زرافة "
تشوهي من كانت تحتضنة
لدر جسده لها
"تشو عزيزتي"
لتبتسم لهذا اللقب
ليحتضنها بقوة و حملها لترتقع ليقوم بدوان
ليتوقف
"اين كنتي كل تلك الفترة "
لتتكلم
"في الديار "
ليجرها من يدها
"لما كنتي تبكين و تصرخين بذلك اليوم "
لتنزل رأسها
ثم رفعت راسها لتقابله بعيناها الدامعة
"لا لا لاتتكلمي اذا كنت ستبكين"
"لا تذهب ساتكلم لك القصة التي حاليا جميع من في المنزل يعرغها عداك انت و سوهو
"
"اذا ما هي"
"في ذلك اليوم اتصلوا بي كان المتصل رجل غريب اخبرني بانني يجب علي الذهاب لحضور جنازة
لكنني قلت له باني لن اتي لكنه قال لي جملة جعلت مني ابكي و اصرخ"
لتصمت قليلا ثم بكت
"انها جنازة اختك "
لتنهمر دموعها بكثرة
ليقم تشانيول باحتضانها
و هي تبكي بقوة تفرغ ما بقلبها من الم
لتتكلم بين شهقاتها
"انها الثانية تشانيول انها الثانية"
لم يفهم ماذا تقصد
"الثانية؟"
لتبتعد
"عندما كنت بسن الخامسة كنا نتنزه
قرب بحيرة انا و ابي و امي و اختاي الكبيرتان
لقد كنت مقربة للتي اكبر مني
اكثر من الاخرى
بعدها كنا نلعب بجانب المياه
لاقع من دون ان احس
بالماء
لترمي اختي نفسها معي
لترفعني و بعدها
قامت برفعي للسطح لكنها غاصت داخل المياه تحاول ان ترتفع لكنها لا تعرف السباحة
ت..توفيت
و انا اصبت بالكآبة و اصحت اكره نفسي لانني السبب بموتها
"
"لا ليس انت "
"لا انها انا اتعلم كلما انضر للمياه اتذكر وجهها انا اخاف الماء
قد افقد وعيي اذا دخلت الى مسبح"
ليحتضنها مرة اخرى
"لا تهتمي انا معك"
ليقم بالمسح على شعرها
لتتكلم
"تشانيول"
ليهمهم لها
لتبتعد
"انا لم ابكي منذ مدة "
ليبتسم لها
"لما "
لتمتم بصوت مسموع
"انا بصراحة .. لا تهتم "
لتبتسم له ليبادلها الابتسامة
لينضر لجمال وجهها هو اقسم بانه كالمجنون و كيف يفكر بها
ليقترب منها اما هي كانت مستغربة
لتحس بفرو يداعب قدمها لتبتعد عنه و نضرت للارض لتبتسم بسعادة
"فيفي~"
لتحملها
"ايها اللطيف هل اشتقت لي "
لكنها لم تلاحض نضرات الخجول الذي بجانبها بسبب ما اراد فعله

اليوم التالي
في الشركة
كانوا قد عادوا من حفل
ليبدأوا بتبديل ملابسهم لتبدل ملابسها بغرفة التبديل و تخرج
لتتكلم
"ايها الفتية "
لينتبهوا لها
"ساذهب للكنيسة"
سوهو
"يجب على احدنا ان يذهب معك "
لترد
"لا لا اريد اود الذهاب بمفردي"
كريس
"لكن .."
لم يكمل لانها تكلمت
"كريس منذ مدة لم اذهب لهناك و ايضا اود ان اكون بمفردي قليلا"
لتخرج
ليحاول بيك ان يلحقها
ليمسكه من ذراعه تشانيول
"اتركها انها ليست بخير"

في الكنيسة
تقدمت لكرسي الاعتراف لتجثوا على ركبتيها
لتتكلم
"مرحبا، صحيح انني لست بمسيحية لكنني امن بانك الان تسمعني انا هنا لا اريد ان اتمنى لنفسي امنية فانا اعيش مع 11 شخصا احبهم و يحبوني
انا اود ان ادعي لشخص لا اعلم ما اذا كان يسمعني او لا فهو ودع هذه الحياة
لكن اود ان اتخلص من هذا الحزن و الاكتأآب الذي بداخلي انا لا اشعر بشئ انا كالجثة التي تتحرك بأوامر
ليس لدي استجابة من قلبي
"
لتقع دموعها
لتكمل
"اختي فلترقد روحك بسلام
و انا لن و لم انسى كلماتك التي طغت على تفكيري
و تشجيعاتك لي انا احبك و افتقدك
لقد كنت مصدر قوتي
اتعلم يا ايها الرب انا لم ابكي
كثيرا عند وفاة اختي لانني كنت ادعي انني قوي
و هذا ادى الى الاكتئاب لدي
حتى انني لا اعرف كيف يمكن الصلاة لكن الصلاة تستجاب اذا كانت نابعة من القلب
هذا ما قالته لى اختي ريم "
لتقف
لتخلع من رقبتها قلادة
لتتقدم لتضعها بجانب الشموع
"الى اللقاء"
لتدير وجهها لتتفاجئ ب...
ليتكلم
"اسف لقد سمعت ما تكلمت"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 06, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احبوا صوتي لا شكليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن