في زمن الاحتلال الامريكي للعراق في فترة مابين 2003_2010
كانت البلاد تمر بالكثير من الظروف والاظطرابات الخارجية والداخلية ..
انتشر الموت في كل مكان
والمقاومات والثورات التي قامت ضد المحتلين كانت كثيررة
بغداد الففن والموسيقى اصبحت تعلوها اصوات القتل والانفجارات ..
الفوضى تعم المكاان
بوسط كل هذا ..
بوسط العراق
بوسط بغداد..
وعلى سرير المستشفى السررريع جسد الفتاة ..
جسدي
كانوا يدفعون السرير بسرررعة وجسدي ينزف لكن لا اشعر بالالم ..
عيناي تريان كل شيء مشوش..
لا احد من اللذين اعرفهم جنبي ..فقط الاطباء المضطربون الغرباء الذين يريدون انقاذي..
جسدي يرتجف
والاحداث والذكريات تجمعوا بعقلي واثارو ضجيجا كاد يقتلني ..
صصوت ضحكات وصرخات في مسامعي،
ممر المستشفى اصبح اطول من سنوات عمري ال 23
واخيرا وصلت الى غرفة الطوارئ
وضعو لي شيئا على فمي وانفي
انخفض الضجيج
وتلاشت الافكار ..
عم السكون كل اجزائي
عيناي تنغلق بهدوءء
وصوت تنفسي يملئ اذني
كل شيء هادئ الا روحي الغريبة كانت تلوج
..
يا اللهي يجدر بهم ان ينقذوني ولا يسلموني لذكرياتي وخيالي ..الموت اهون
غادرتني روحي مسرررعة روكي الغريبة هائمة تبحث عن وطنها
تحكي للاشجار والبحار غربتها واحزانها
مثقلة بالعتاب الذي تسقطة شيء فشياء في طريقها الى محبوبها
لتصل اليه خالية من العتب ،لاتستطيع ان تعتب عليه او تضايقه ..
عقلي يقول لي لا تستقبليها مرة اخرة ..هو ليس راض بالمرة عنها ويقول ايضا ،انها سبب كل مانحن به
وقلبي الصغير المجروح هو بمعزل وحده ولا يكلم احدا
وجسدي المسكين على سرير مستشفى تقطر الدماء من اطرافه ..
..
كيف انتهى بي الحال هكذا ؟
حسنا ..
تعالوا لاخبركم ؛؛؛