احبكِ الشيطان ايتها الملاك

لقاء

في ذلك المكتب يجلس ذاك الشاب ذو الملامح الرجوليه والعيون السوداء يرتدي بدلته السوداء كلون مكتبه ومن هو غير الشيطان رئيس اكبر مافيا في العالم واكبر رجل اعمال فهو وصلت شهرته بالعالم أجمع رغم صغر سنه الا انه ناجح بعمله يجلس على مقعده رافع قدميه على طاولة المكتب يفكر في تلك الفتاه التي رأها وسلبت عقله وفكره وقلبه قبل ذلك ذات الملامح الطفوليه رغم الحزن الذي يبدو عليها الا انها فائقة الجمال بشعرها الاشقر الغامق وعيناها الرماديتان كلون السماء عندما يضيئها القمر
اقسم ان تكون تلك مُلكه ولن يجرؤ احد ان ينظر نحوها فهي ملك للشيطان ومن يجرؤ على التفكير حتى بلمس املاكه سوف يقوم بتعذيبه حتى اخر نفس فيه سوف يقوم بقطع اطرافه وقليها ورميها للكلاب ولكن ما فطر قلبه تلك نظره الحزن تلك التي رأها في عيونها اقسم سوف يمسح كل احزانها ويبدلها الى فرح يملئ حياتها فرح فقط في حياتها لن يكون مكاناً للحزن منذ اليوم فالشيطان اقسم ووعد بذلك والمعروف عنه انه يوفي بوعوده
نهض من مكانه وخرج من الشركه والجميع يضع رأسه في الارض ومن هو ابن اباه وامه سيجرؤ على رفع رأسه امام الشيطان القى الجميع التحيه له
الشيطان لاحد حراسه : احضر لي جميع المعلومات عن الطبيبه التي رأيتها اليوم
الحارس : حاضر سيدي
ركب سيارته واتجه الى القصر دخل القصر اتجه الى غرفة مكتبه دقائق طرق الباب
الشيطان : اذخل
دخل الحارس واردف : سيدي هذه جميع المعلومات عن الطبيبه اخذ شاهين منه الملف وغادر
وبعد وقت ليس بطويل انهى قراءة الملف واقسم ان تكون تلك الصغيره له فقط وانه سيفعل سابع المستحيلات ليتزوجها
وفي صباح اليوم التالي استيقضت شادن على صوت طرق الباب نهضت فتحت الباب كان شخص يحمل باقة ورد ومنزل الرأس شادن : نعم
الشخص : سيدتي هذه باقة الورد لكِ
شادن : من مَن ؟
الشخص : لا اعلم تفضلي ومدها لها اخذت منه باقة الورد واغلقت الباب وذهب الشخص امسكت الورقه التي كانت على باقة الورد وقراءتها كان يكتب ** عزيزتي شادن سوف تتسألي من انا سوف تعلمي مع مرور الزمن انا شخص احبك واريدك لي فارجو منكي ان تقبلي تلك الهديه **
شادن : انا هذا الذي ينقصني
نهضت استحمت وارتدت
  بنطال جينز ازرق وكنزه باللون الزهر وحذاء رياضي زهر ورفعت شعرها للاعلى وكانت كومه من الجمال الفاتن خرجت واتجهت الى المستشفى ذهبت الى مكتبها ارتدت ثوب العمل الابيض يصل فوق ركبتيها بقليل كانت غايه من الجمال فهو زاد من جمالها جلست على مكتبها ودقائق طرق الاذن الباب
شادن : ادخل
دخل الاذن كعادته يقدم لها القهوه شكرته وخرج اخذت كأسة القهوه وخرجت من مكتبها واهي تحمل الكأسه بيدها اتجهت الى غرفة مريض طرقت الباب ودخلت كانت عائلته بجانبه
شادن : صباح الخير
الجميع : صباح النور
شادن : كيف اصبحت سيد عاهد
عاهد : بخير افضل من قبل
ام المريض : طبيبه متى سيعود مثلما كان
شادن : سيعود ان شاء الله ولكن اهتموا به
الجميع : حسناً
اقتربت شادن لتفحصه وبعد دقائق اردفت :
عليكم اخذه للمنزل ولكن اهتموا به جيداً سأذهب
وذهبت
بعد مرور ٣ اسابيع
خرجت شادن بعد ان انهت عملها توجهت الى المستقبله لتخبرها عن خروجها لتردف المستقبله : طبيبه شادن الرئيس اخبرنا ان نعلمك انه يجب عليكي الحضور غداً في وقت الصباح لذهبا كامن وسلامه مع جماعه من المصوريين لتجنب حدوث حالات خطيره واذهبي اليه غداً عندما تأتي
شادن : حسناً وداعاً
المستقبله : وداعاً
خرجت شادن وتوجهت الى منزلها لترمي بنفسها على السرير وهي تعلن انه غداً سيكون يوماً شاق .

استيقضت في الصباح على صوت المنبه اغلقته بنعاس
شادن في نفسها : انهضي شادن انهضي
نهضت استحمت وارتدت بنطال جينز ازرق غامق وقميص باللون الابيض وحذاء رياضي ابيض ورفعت شعرها ذيل حصان وتمردت خصلات على وجهها مما زادها جمال حملت هاتفها بيدها وخرجت من المنزل متوجهه الى العمل وبعد دقائق دخلت الى المستشفى وجميع الاعين مسلطه عليها ذهبت الى خزانتها وارتدت روب العمل الابيض الذي يوحي للذكاء والسماعات حول عنقها بأتقان وضعت يدها بجيبها وبدأت بالمشي متجهه الى رئيس المستشفى طرقت الباب بنعومه لتوحي تلك الدقه لاصحاب الطبقه الراقيه ليأتها صوته : ادخلي
فتحت الباب وارفت : صباح الخير
المدير : صباح الورد
شادن : اخبروني انك تريدني ليقاطعها : نعم اريد منكِ ان ترافقي المصوريين للسلامه والأمان لانكٍ تعلمي الحالات التي تصيبهم اثناء التصوير
شادن : لماذا انا
المدير : لانني لا اعتمد ع احد مثلك
شادن : حسناً متى سأذهب
المدير : الان عندما يصلكي اتصال اخرجي فوراً
شادن : حسناً
نهضت وخرجت من الغرفه وهي تمشي اتاها الاذن ليقدم لها القهوه
وقفت عند مديرة الاستقبال اركت جسدها على الطاوله تتكلم مع مديره الاستقبال لم تتعدى خمس دقائق دق هاتفها وهو المدير خرجت بسرعه وكانت كرفانه كبيره تنتظرها اتجهت لهم فتح الباب لها صعدت معهم والاعين عليها من فتيات او رجال منهم العاريات ومنهم المحتشمات جلست بمكانها ودقائق وقفت الكرفانه امام الشاطئ نزل الجميع كل منهم اتجه لعمله شادن الى المخرج : انا ساجلس بجانب الشاطئ لن اغيب عن اعينكم
المخرج : حسناً
جلست بجانب الشاطئ على الرمل بقيت تنظر لنسيمه العليل والامواج التي تتلاطم بلطف الساحل وتفكر بذلك الشخص الذي يحبها ويرسل لها هدايا ورسائل ابتسمت عندما تذكرت انه سينسيها حياتها وايامها التعيسه وسيملئ حياتها سعاده وفجاه اتى باتجاهها ذلك الشخص يمشي بخوات متزنه الثقه تتربع بمشيته يهابه الجميع بقيت جالسه تنظر له من اعلى رأسه الى قدميه خطوات شعره الاسود تتأرجح على وجهه اسلوبه الرائع في انتقاء الملابس اتخذت خطواته لها يتبعه الصمت هدوء غريب جلس بجانبها ليردف وهي مرحباً
لم تعره كثير من الاهتمام لتردف : اهلاً من انت ؟؟