جونغكوك ذهب يسأل المحقق : ماذا حصل للفتاه التي كانت في الحادثه ؟
المحقق : لقد أخذها الإسعاف
جونغكوك : أرجوا بأن تخبرني بأسم المستشفى
المحقق يكتب في الورقه : تفضل
جونغكوك : شكراً لك إيها المحقق
لقد إنتهى تايهيونغ من إجراءاته وخرج من مركز الشرطه ليذهب هو وجونغكوك للمستشفى حتى وصلوا لمكتب الإستقبال المستشفى .
تايهيونغ : المعذره .. مارقم غرفه الفتاه التي كانت في حادثه العصابه ؟
الموظفه : سأبحث عنها فلتنتظر قليلاً آه رقم الغرفه 152
تايهيونغ ألتفت الى جونغكوك : هيا بنا
عند وصولهما إلى الغرفه كانت جيسو تتكلم على الهاتف وقفا تايهيونغ وجونغكوك عند باب جيسو وهم يسمعون مكالمتها .
جيني بخوف : ماذا حصل سمعت أنكِ بالمستشفى هل أنتِ بخير ؟
جيسو : نعم أنا بخير .. لكن كيف علمتي !
جيني : والدتكِ
جيسو : ياالهي أخبرتها بأن لاتخبر أحد
جيني : لا بأس .. على أيه حال ماذا حدث للمشروع هل ألتقطتي صور ؟
جيسو تكلمت بإحباط وحزن : آه صحيح .. نسيت أن أخبرك
قلقت جيني : ماذا !
جيسو تبكي بصوت عالي : لقد فقدت الكاميرا خاصتي ماذا يجدر بي أن أفعل أقترب موعد التسليم المشروع
تذكر تايهيونغ عندما سقطا رأى كامرتها تسقط في مكان بعيد .
مشى تايهيونغ : ياا .. أتبعني
جونغكوك : هيونغ ..إلى إين أنت ذاهب !! والفتاه !
وصلا تايهيونغ و جونغكوك للمكان .
تايهيونغ وهو يبحث : أنا متأكد أنه كان هنا
تعجب جونغكوك : ما الذي تبحث عنه .. أخبرني؟
تايهيونغ بسعاده : آووه .. وجدته هذا هو !
جونغكوك : آوو .. هذا جيد لكن لمن هذه الكاميرا أنا متأكد أنه ليس لك !!
جونغكوك : مستحيل لاتخبرني أنها لتلك الفتاه !
أبتسم تايهيونغ : كم أنت ذكي يا أرنبي
جونغكوك وهو خجل : شكراً هيونغ إذاً ماالذي ستفعله ؟
تايهيونغ : بالطبع سوف أعطيها الكاميرا لكن لا أعرف كيف ؟
جونغكوك : لدي فكره .. لنذهب نشتري باقة ورد ونضع الكاميرا بصندوق هدايا وتذهب أنت وتعتذر لها وبالتأكيد هي ستقبل أعتذارك بسبب وسامتك ولباقتك .. أليس رائعا !
نظر تايهيونغ له بحيره : هل هذا رأيك !
جونغكوك يهز رأسه : أجل ثق بي .. ثق بي
في اليوم التالي أتصلت الشرطه بجامعه تايهيونغ : مرحباً نحن شرطه لندن
أحدٍ الموظفين الجامعة : أهلا بماذا نساعدك ؟
الشرطه : أريد التأكد بأن هؤلاء الطلاب من طلابكم ، عدد أسماء جميع المتنمرين وتايهيونغ ضمنهم
الموظف : نعم أنهم من طلابنا ! لكن ماذا فعلوا مجدداً ؟
الشرطه : لقد تسببوا بإزعاج أهل الحي وألحقوا الأذى بفتاه وأطلقوا النار كما أن الحادثه قريبه من جامعتكم أرجوا منكم الإهتمام بهم ومعاقبتهم .
الموظف : حسناً لاتقلق إيها المحقق سنهتم بهم ونشكرك لإعلامنا بهذا الأمر .
في كوريا.. تلقى والد تايهيونغ إتصال من رقم مجهول ليرد : مرحباً ؟
مدير الجامعة : أهلاً أنا مدير جامعه لندن هل أنت والد كيم تايهيونغ ؟
والد تايهيونغ: أجل أنا والده .. أرجوا أن لا يكون هناك خبراً سيئاً ؟
مدير الجامعة : أردت أن أعلمك بأن أبنك سبب لنا الكثير من المصائب مما جعلنا نضطر إلى طرده من الجامعه
والد تايهيونغ بنفسه : ياالهي هذا الولدُ لا يتوقف عن فعل المشاكل أغلق المكالمه
والد تايهيونغ يأمر السكرتير : فلتذهب إلى لندن لتحضر ذلك الفتى الأحمق
السكرتير : حسناً سيدي
وصلوا تايهيونغ وجونغكوك إلى المستشفى .
جونغكوك : آمل بأن الفتاه لم تغادر بعد
يذهبان إلى غرفتها و دخلوا لكن لم تكن موجوده .
سأل جونغكوك الممرضه : إين ذهبت الفتاه التي كانت هنا ؟
الممرضه : لقد سجلت خروجها منذ قليل
جونغكوك ينظر إلى تاي : ماذا سنفعل ؟ كيف سنعيد لها الكاميرا ؟
تاي بدون إهتمام : لنخرج من هنا
جونغكوك : أنتظرني !
⋯
نهايه الجزء الثاني .رأيكم ؟
أنت تقرأ
أصبَحت حُلمِي | 𝐒𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐜𝐚𝐦𝐞 𝐦𝐲 𝐝𝐫𝐞𝐚𝐦
Romanceكُل شَخص يمتَلكُ العَدِيد مِن الأحّلاَم فِي حَياتِه فَهناك أحّلام و غَايَات يُمِكن أن يَكُون شَخص تُكِّن لَه مَكانه تُعتَبر بِالنَسبة إليِك كَبِيره ، و مِن المُذهِل بَأن يَكُون ذَلك الشَخص الذِي تَذهَبُ إليِه ضَعِيفاً فَترجِعُ قَوياً وتَعُود إليِه ح...