انا احبها لدرجة أنّ حبي لها يؤذيني ، لم يكن أذى موجهاً منها .. فقط أشعر بالضياع ، هي قريبة لي هي حولي هي تهتم لامري لكن أشعر بانعدام الأمان كما لو أنني أنتظر منها تركي و الالتفات لما أكرهه ، أنا متناقضة ..
شعور سلبي يتربع بداخلي يضيق أنفاسي
أنا كنت متحمسه لرؤيتها لكن الخيبات المتككره سابقاً تشكلت في نفسي كعقدة ما ، كما لو أنني أعلم أنّ حماسي و تشوقي لرؤيتها سيأتي بعدها ما يؤلمني .حيث الماضي حينما تصفعني الحياة و تدمر سعادتي كنت التجئ لها و أبكي ، هي تسمعني و تدواي جروحي ، و صدقاً هي هدية من الله لي .
لكن لاحقاً أنا بت أشعر بالنقص و الغضب من ذاتي كوني ضعيفة و مراراً و تكراراً انخذل منهم و أبكي بحرقه .. اتساءل متى سترسي سفن شرورهم و أبتسم دون قلق .
و على قدر ما كنت صريحة و أصرح بكل ما يحدث معي الا أنني كنت أشعر بالعبئ بعدها كما لو أن تحدثي معكِ خطأ .
انا احبكِ و أحب نفسي لكن ذلك كان ضعيفاً مقابل ما أواجهه ، أنا اختنق و الحمل الثقيل يزيد ، أنا عودت نفسي أن اراقب كلماتي معك ، أردت أن اريك أنني لست ضعيفة و لن أتأثر بما يحدث و ما سيحدث ، انا لم أكذب بشأن ذلك أنا قوية ، ولكن لكل قوي نقطة ضعف و أنتِ كنتِ نقطة ضعفي .