##ملك_الغابة_الجزء_الثاني #فصل_السادس
هو في ايه يا جماعة " قلها مازن الذي كان يستمع صوت أخيه وكلامته الغريبة
ادم : مفيش يا مازن اصل الكل مصدم أن شايل مراتي حببتي " ايه مش هتبركلي
مازن : اتجوزت يا ادم
ادم : ومالك مصدوم ليه ما انت كمان عايز تجوز
مازن : علي اقل انا مش متجوز
ادم : عادي شرع حلل أربعة ولا ايه يا فاطمة " قليلوا
غلط في حاجة مش ربنا قال كده ولا انا بجيب حاجة من عنديمازن : لو عدلتوا يا ادم " انت هتعرف تعدل بينهم
ادم : لا طبعا " ثم نظر لندي التي كانت في قمة سعادتها :
ندي مراتي الي هتسمع كلامي ومش هتعصي أوامر جوزها ولا تمنع نفسها عن جوزها ولا ايه يا فاطمةغللت عيونها بدموع حولت استواعب الصدمة وهيا تنظر له : صح عندك حق " مبروك
ادم : الله يبارك فيكي يا حبيبتي " يلا بقي جهزي اوطي انا وعروستي
وضعت فاطمة يداها علي رأسها لكي تحاول تملك نفسها
نظر ادم الي كريم وهو يبتسم : قولها يا كريم " ولا بقي هنام انا وهيا في اوضتهااقتربت امال تمسح علي كتف فاطمة ثم همست بصوت منخفض : اوعي تعيطي ولا تتهزي "خليكي قوية
نظرت لها فاطمة وهيا تمسك رأسها بألم : مش قادرة
امال: فاطمة اجمدي اوعي تخليهم يوصلوا لمردهم
صاحت ندي بدلع وهيا تلعب في زارار قميصه : ايه يا بيبي هتفضل كده
ادم : لا يا روحي ثم نظر لفاطمة. : يلا يا فاطمة اطلعي
جهازي ألأضة ليا " مش ربنا امرك بطاعت زوجك ولا ايه يا ست الشيخةهزت فاطمة رأسها بموافقة وهيا تحاول تقدم لهم
صاح بيها ادم بغضب : انتي لسه وقفة اتحركيكريم : مش كده يا ادم
ادم : اسكت انت
تقدمت فاطمة أمامة لكي تصعض الدرج " حولت تتمسك بتوزنها بعد ما احست بدوران حولها
نظر الجميع لبعض بحزن عليها حتي تفاجئ الكل بسقوطها علي الأرض مغشي عليها
استدار ادم ينظر لها حتي تفاجئ بيها مغشي عليها
دفع ندي علي الاريكة ثم ركد عندها " انحني صوبها ثم ضرب علي وجها بخفة : فاطمة فاطمةهربت فاطمة في عالم اخر بعيدا عن ظلمه الكبير
حملها ادم بين زراعيه ثم ركد بيها الي غرفته وهو يصرخ
في حمدية : بسرعة يا دادة هتيلي شنطةركدت حمدية خالفة وهيا تدعي ربها أن يمر هذه ساعة علي خير بينمي جلس مازن وهو يلعن في أخيه
أنت تقرأ
ملك الغابة (الجزء الثاني )
Romanceملك الغابة الجزء الثاني اكمال الجزء الاول مع ابطلنا ادم & فاطمة ومشوار كبير من مفاجئات التي يواجهها ادم بسبب اعمالة الفاسدة التي سوف تغير حياته وفاطمة التي تحارب وتعافي مع قسوته وجبروتة حتي يأتي اليوم الذي تنتصر عليه عندما تهرب منه ومن جبروتة ...