هيلاوو شلونكم شخباركم انشالله الكل ابخير
هاذ البارت حيكون عن عشك ايام زمان الحب الحقيقي وحلاوته
، حتكلم اليوم عن قصه الشاعر العاشك نزار القباني ❤❤
حبيت اذكر قصته احيه ذكراهم ولو هيه دوم ذكره ابقلوبنه وعبره النه والما سامعها من قبل حيسمعهاهسه
كان الشاعر نزار قباني يلقى قصيدته في إحدى القاعات التي ضمت مهرجانا شعريا في بغداد عام
1962م فوقع بصره وهو يشدو بقصيدته على فتاه عراقية في العشرينات ، شديده الجمال ، مليحه
القوام، تلاقت ابصارهما مرات ومرات فوقعت في قلبه، فهام بها ،
سأل عنها، فعلم أنها بلقيس الراوي ، تعيش في الأعظميه في بيت أنيق، يطل على نهر دجله ، فتقدم
لخطبتها من أبيها، ولأن العرب لايزوجون من تغزل في ابنتهم ، لم يوافق، فعاد نزارحزينا إلى إسبانيا
حيث كان يعمل في السفاره السوريه.
ضلت صوره بلقيس تداعب خياله ولا تغرب عن باله ، لاكنه ضل يتبادل معها الرسائل في غفله من الوالد
،بعد سبع سنوات عاد إلى العراق ليشارك في المريد الشعري وألقى قصيده أثارت شجون الحضور ،
وعلموا أنه يحكي فيها قصه حب عميقه ، فتعاطف معه الشعب العراقي بأسره، كان يقول في قصيدته:
مرحبا يا عراق جئت اغنيك
وبعض من الغناء بكاء"
مرحبا ،مرحبا ..اتعرف وجها
حفرته الأيام والانواء؟
اكل الحب من حشاشة قلبي
والبقايا تقاسمتها النساء
كل أحبابي القدامى نسوني
لا نوار تجيب او عفراء
فالشفاه المطيبات رماد'
وخيام الهوى رماها الهواء
سكن الحزن كالعصافيرقلبي
فالاسى خمره وقلبي الإناء
انا جرح يمشي على قدميه
وخيولي قد هدها الاعياء
فجراح الحسين بعض جراحي
وبصدري من الأسى كربلاء
وأنا الحزن من زمان صديقي
وقليل في عصرنا الأصدقاء
كيف احبابنا على ضفه النهر
وكيف البساط والندماء؟
كان عندي هنا أميره حب
ثم ضاعت أميرتي الحسناء
أين وجه في الاعضميه حلو
لو رأته تغار منه السماء؟نقلت القصه إلى الرئيس العراقي احمد حسن البكر، فتاثر بها فبعث بوزير الشباب الشاعر شفيق الكمال
ووكيل الوزاره الخارجيه، والشاعر شاذل طاقه ، ليخطباها لنزار من أبيها، عندها وافق والدها فتزوجا
عام 1969 لعيشيا أجمل ايام حياتهما،
وبعد عشره سنوات من الزواج والترحال قال فيها قصيده غناها كاضم الساهر مطلعها:
أشهد أنه لا امرأه
أتقنت اللعبه إلا انتي
واحتملت حماقتي
عشره أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
وقلمت اضافري
ورتبت دفاتري
وادخلتني روضه الأطفال
إلا انتي...ما أن أشرف عام 1981، وبعد أن أستقر بنزار وزوجته المقام في بيروت ، حيث كانت بلقيس تعمل في
السفاره العراقية، حتى كان الخامس عشر من الشهر الأخير من عام 1981 ودعها نزار لتذهب إلى
عملها وتصافحا فتعانقا فتفارقا، فذهبت إلى عملها وذهب نزار إلى مكتبه بشارع الحمراء ، وبعد أن
احتسى قهوته سمع صوت انفجار زلزله من رأسه إلى أخمص قدميه، فنطق دون شعور ،قائلا : ياساتر
يا ربي، وما هي إلا دقائق حتى جاءه الخبر ينعي له ، محبوبته التي قتلت في العمليه ومعها 61 من
الضحايا ، فكتب فيها قصيده رثاء لم يكتب أطول منها في حياته، ولا أجمل منها في مسيرته الشعريه
هذه قصه الحب والإرهاب، أنها قصه توكد أنه ليس للإرهاب قلب ، وليس له مبدأ ، وليس له إيمان ،
///////////////////////////////////////////////////
جزء صغير من قصيده "بلقيس"شكرا لكم...
شكرا لكم...
فحبيبتي قتلت...وصار بوسعكم
أن تشربوا كأسا على قبر الشهيدة
وقصيدتي اغتيلت..
وهل من أمه في الأرض..
_إلا نحن _تغتال القصيده ؟
بلقيس...
كانت أطول النخلات في ارض العراق
كانت اذا تمشي ...
ترافقها طواوبس...
وتتبعها اياءل...
بلقيس ...يا وجعي...
ويا وجع القصيده حين تلمسهاالأنامل
هل يا ترى....
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل؟
يا نينوىالخضراء ....
يا غجريتي الشقراء...
يا أمواج دجله ....
تلبس في الربيع بساقها
احلى الخلاخل....
قتلوك يا بلقيس ....
ايه أمه عربيه ....
تلك التي
تغتال اصوات البلابل؟/////////////////////////////////////////////////////////////////
💔💔💔💔💔😔😔
الحب الحقيقي
قال لها :هل تقبليني زوجا ؟
قالت : نعم
قال : لكنني، مشلول ، أعمى
فهل تقبليني زوجا ؟
قالت :مزاح سخيف
قالت له وهي مصدقه بعض الشيء
وكيف ذلك....؟
قال: انا مشلول اذا فكرت بضربك
واعمى اذا رأيت غيرك
وابكم اذا تحدث لساني بما يحزن قلبك
فهل تقبليني زوجا ؟
قالت : وكيف لا اقبلك وأنا لا أرى غيرك .❤
♡♡Z♡♡