Soomin's pov
اوقف سيارته امام منزلي لأترجل منها بهدوء دون قول اي شيء وهو المثل لينطلق مبتعدا
بقي قلبي محصورا بين الحب والشفقة ليكون عرضة للسخرية , تائه كحال صاحبته ولم يأبى تأنيب الضمير مفارقتي
لا اعلم ما مصدر ألمي بالتحديد لكنني اقدمت على غلق ابواب السعادة بوجهي
" سومين لقد تأخرت للغاية ... هل كنت مع رفا.."
" اجل جدتي "
قاطعت كلامها وانا اخلع ذلك الكعب العالي لانتبه الى نظراتها الغريبة الى ملابسي
في العادة لا اعود بهذا الشكل الى المنزل فهذه ليست ملابسي
" لقد حضرت حفلة موسيقية وحدث شجار هناك لذلك عدت الى هنا بسرعة "
لا استطيع القول انها كذبة صغيرة او بيضاء فقد اصبحت جعبتي لا تخرج سوى الكذب
" سومين .. هل تخفين عني شيئا ما "
كنت احمل ذلك الكعب بيدي قاصدة صعود الدرج لكن كلماتها أوقفتني
" بالطبع لا .. "
لم استطع التحدث وانا انظر اليها فقد استمريت بالوقوف وهي خلفي
" طابت ليلتك "
صعدت الدرج وفي صميم قلبي اتمنى ان لا تتحدث و توقفني ثانية
دلفت الغرفة بسرعة لأستند على الباب اتنفس بسرعة فقد ركضت من نهاية الدرج الى غرفتي في الطابق الثاني
" آسفة جدتي .. لكن ما عساي ان افعل .. ''
Flash back
" لنتراجع عن امر الزوج اذا "
اوقف سيارته فجأة ليضغط بقبضة يده على عجلة القيادة
" أخشى ان تسوء علاقتنا اكثر من هذا "
" هل تسمين قلقي عليك وانت في الملهى فساد للعلاقة "
دائما ما يقوم بتحريف حديثي عن مساره الصحيح ليكون هو المظلوم
" لم اقصد ذلك .. لكنني لا اريد ان .. "
" هذا الامر لا علاقة له بالزواج لا تتحدث اكثر "
" لكن ... "
" شششت "
زفرت الهواء ببطئ و انا لا زلت احتفظ بالكثير من الكلمات لاقولها له لكنه اوقف حوارنا بكل بساطة
" بيكهيون "
" اممم "
كان يقود بتركيز ليومأ لي بعدما ناديت عليه
" هل .. ستلتقي بجاكسون الان !! "
نظر الي رافعا احد حاجبيه لاضيف بسرعة
" اظنني نسيت هاتفي هناك .. في سيارته "
" ألم تقولي انكِ تركته بالملهى !! "