لما انا؟

الفصل 2

في مكتب المديرة يقف سامي مقابلا لمكتب المديرة حيث تجلس الين هناك وعلى وجهها انزعاج وخيبة امل
المديرة:انت تعرف انه لم يعد بامكان ملفك احتمال الكثير من الاخطاء صحيح
"يقوم سامي بانزال رأسه والنظر الى الارض بوجه مضطرب غير قادر على ايجاد رد مناسب  تقوم المديرة بنزع نظارتها و مسح عينيها  واغلاق ملف سامي الذي بين يديها "
المديرة : سمعت انك تتحدث مع يزن وقت الحادثة يسعدني حصوله على اصدقاء ومن الافضل لك ان تحسن سلوكك لو اردت هذه الصداقة ان تدوم فقد تطرد من الثانوية بعد فترة
"بينما استمر حديث المديرة وسامي كان يزن واقفا امام الباب يحاول سماع ما يحصل بدون فائدة فقد كانت الجدران والباب يمسكان اغلب الصوت ولم ينتبه حتى بدأ الباب بالحراك فابتعد عنه مسرعا ليخرج منه سامي بوجه حزين وينضر الى يزن فيبتسم ابتسامة كاذبة لم يلاحظها يزن و يتجه يزن الى الادارة لاول مرة له وبينما يتفحص بعينيه مكتب المديرة الخشبي الضخم واللوحات التي على الجدار كانت المديرة ممسكة بملف يزن بيدها "
المديرة: هل تعرف ما هذه الاوراق في يدي
يهز يزن رأسه للنفي بهدوء
المديرة :هاذا ملفك المدرسي ومن المفترض ان اضع لك ورقة انذار بملفك حاليا لاكنك ستحصل على استثناء هذه المرة فالافضل لك ان تحسن سلوكك
"تنهض المديرة عن مكتبها لتضع ملفات جميع الطلاب في الدرج وتسكب لنفسها كوب شاي من طاولة مجاورة لمكتبها تحوي براد شاي وبعض الكعك "
المديرة بابتسامة ووجه لم يكن وجه مديرة لطالب بل وجه ام لابنها :سمعت انك حصلت على صديقك الاول اخبرني بما حدث
يبتسم يزن ابتسامة بسيطة بعد سماع جملتها الاخيرة ويقول :نعم . اسمه سامي لاكن هاؤلاء المزعجين تدخلو و "ينضر يزن للاسف ويقول بصوت هادء" اضن انه يكرهني الان
تبتسم الين ضاحكة مما قال وتقول : لا اعتقد ذلك عموما قد تأخرت على حصصك فلتتجه لفصلك

يغادر يزن الادارة متجها الى فصله في حيرة مما يحصل وعند وصوله الفصل كان قد نسي امر غطاء رأسه وتغطيت يديه ودخل الفصل حتى يبدأ المعلم بالنضر اليه بدهشة وخوف كيف لا ويقف امامه سايبورج حي ينتبه يزن للامر ويضع غطائه مسرعا ويضع يده بجيبه ويتجه لمقعده وهو ينضر للاسفل وبينما يخرج اغراضه من حقيبته يلاحض ان هناك شخص يجلس بجانبه انه سامي قد غير مكانه لحضة رجوعه من الادارة يحاول يزن التحدث معه فيقاطعه سامي بصوت منحفض :من الافضل لك الانتباه على ما يقوله المعلم فهناك اختبار قريب
تنتهي الحصة بهدوء من كلاهما وعدم تفوه يزن باي حرف حاول سامي التحدث مع يزن بين الحصص لاكن الرد من يزن كان الكلام بصوت هادء او عدم الكلام نهائيا استغرب سامي من تصرف يزن لاكنه لم يحاول اجباره على الكلام وبعد نهاية كل الحصص ثام يزن بجمع كل اغراضه والمغادرة مبكرا وبينما هو يتجه مسرعا نحو موقف السيارات كان سامي يحاول اللحاق به لانه تأخر بسبب زميل له وصل يزن الى جانب سيارة المديرة المركونة بعيدا عن باب الثانوية ووقف بجانبها وسرعان ما لحق به سامي حاول سامي سؤاله عن سبب تصرفاته لاكنه كان يعرف سبب هروبه من الانضار
يزن لحضة وصول سامي بجانبه يقوم بنزع غطاء رأسه ويقول : اخيرا يمكنني التصرف براحة هنا
ينضر له سامي ويبتسم وقبل ان يتفوه بحرف يرد يزن قائلا بصوت يملئه الاستغراب: اذا ما قصة هاؤلاء الثلاثة في الفصل
سامي :اااه انه . . . . . يمكنك اعتباره مثل الترحيب في المدرسة لا تقلق طالما لم يكن لديك مشاكل شخصية معهم او لم تزعجهم لن يكلموك مجددا
يزن : من هم هاؤلاء اصلا ولما يفعلون ذلك
سامي :هم المسيطرون على المدرسة بحكم مواقعهم الاجتماعية . . . . او على الاقل اثنين منهم
يزن :ماذا تقصد بالضبط
سامي ياخذ نفس عميق و يتكئ على سيارة المديرة
ويقول : اتذكر الفتى الذي وقف امامك بغرور وبدأ الشجار "يرد يزن بالإيجاب" اسمه ليون باثوري وهو ابن اخ المديرة وابن صاحب شركة باثوري العالمية لصناعة الالكترونيات وبالنسبة للفتى الذي تشاجرت معه فاسمه هو باترك جوزياف وهو ابن صاحب شركة منافسة للاول لم يمنعهما والداهما من الحديث لعدم جلب انتباه الاعلام وهناك اشاعات تقول انهما يخططان لاسقاط ولداهما ودمج الشركتان وبالنسبة للولد الثالث فهو ماركو فيدجارد كان صديق لي حتى بدأ العمل كحارس شخصي وخادم لليون هو يتيم وله اخ اصغر منه ويحتاج المال مثل اي طالب في مدرسة الاثرياء هذه لاكنه تغير بسبب هاذا العمل واضن انهم قد يزعجونك مجددا فانت في النهاية
"يقاطعه فتح صندوق السيارة انها كانت قد وصلت المديرة في منتصف حديثه وبدأت بوضع اغراضها بالسيارة"
المديرة : فهو في النهاية ماذا سيد سامويل سيلان
سامي :  اسف سيدتي لم الحض  وجودك هنا
المديرة : استرخي نحن خارج المدرسة هل تريد ان نقلك منزلك على طريقنا واضن انك لا تملك سيارة صحيح
يرد سامي بهدوء : لا     لا املك شكرا لك ايها المديرة
"تقوم المديرة بتشغيل السيارة قائلتا انها مستعجلة لذا عليهم الركوب

وبس ._. الباقي بارت ثاني

رأيكم اقصر البارت ولا طوله جيد ▪︎_▪︎