CH.4

843 61 59
                                    

Enjoy

لم أستطيع النوم عنقي مازال يمتلك بعض من الاثار بسبب اصابع تايونق !!

لا استطيع الكذب و قول بأنني لم اشعر بالخوف ولكن هذا الشعور اختفى عندما تذكرت وجهه و بأنه هو اخبرني ان لا اقترب منه حتى تنتهي حالته

لففت رأسي الى الجهه التي ينام بها على السرير أتأمل ملامحه اللطيفه

رفعت اصبعي السبابه كي المس بشرته القطنيه , اصبعي تمر بجميع تفاصيل وجهه جبينه من ثم انفه و الان ذقنه

يدي ارتجفت عندما لمست طرف شفتاه قلبي يطرق بقوه و أنفاسي غير منتظمه فقط من لمسه بسيطه لشفتاه

اهه ياللهي ماذا حل بي ؟
تنفست ببطئ و رفعت يدي اكثر حتى استقرت فوق شفتاه السفلى , هيا منتفخه وحمراء اللون بسبب ضغطه عليها

رفعت راسي من الوساده التي نتشاركها حتى اقابل وجهه , عيناي مرتكزه على شفتاه لا شي غيره كأني في اللا مكان

بدأت بالاقتراب حتى التصقت شفتاي بخاصته شعرت بالنعيم جسدي احتلته القشعريره

اقبله بهدوء و كأني في الجنه , ولكن عندما شعرت بيده امام صدري و هي تحاول دفعي ببطئ تجمدت فقط كنت اتمنى بأنه غير متسيقظ

ولكن عندنا رفعت راسي و رأيت عيناه تنظر لي بنظرات لم استطع قرائتها

وقفت على الفور وجنتاي اصبحت حمراء لم استطع النظر اليه !! حل الصمت على الغرفه

انا واقف امام السرير وهو مازال مستقلي ولكنِ رأيته من طرف عيناي

ينقلب كي يقابلني ظهره همس بصوت خفيف ولكنِ استطيع سماعه " لا بأس فقط انسى الذي فعلته لتو "

لم استطع قول شي غير " ح حسنا "
خرجت سريعا من الغرفه و انا اضع يدي على قلبي اغلقت الباب و استندت عليه

" اهه ياللهي مالذي فعلته لتو !! "
قلبي مازال يطرق بقوه و كأن هناك عاصفه في داخله

اللذي فعلت ليش جيدا حقا اين كان عقلي ؟ انه فتى صغير و جاهل لا يعرف شي أبدو و كأني مستغل

تنهدت بتثاقل و نزلت الى الأسفل عندما كنت انزل الدرج الذي يتوسط الكوخ الصغير نظرت الى النافذه و كانت تثلج يبدو بأن الشتاء لن ينتهي

جلست على الأريكة المقابله للمدفئه المشتعله , انظر الى الشرار و اللهب الذي يخرج من النار المشتعله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RAINY NIGHT - JOHNYONG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن