البارت الثاني عشر

1.6K 167 21
                                    

حل المساء و حينها فتح مين هو الباب بسبب رنين الجرس المتواصل ليتفاجئ بـ أمبر

تنهد و قال لها ببرود:مرحباً

قالت له بلطف:هل يمكننا التحدث؟

اومئ برأسه و قال:تفضلي بالدخول

اجابته بهدوء:لنتحدث في حديقة المنزل

خرج و أغلق الباب خلفه ثم قال لها:حسناً

اردفت و هي تسير بجواره بأرتباك:بشأن ما تفوه به أبي

قاطعها قائلاً بجدية:لا عليكِ فأنا اتفهم جيداً ما تحدث به

وقفت امامه و قالت بأستياء:لقد جرحك حديثه و لذا انا أسفه حقاً علي ذلك

ابتسم بخفه و قال لها:لا داعي للأعتذار فنحن صديقان و مفهوم الاعتذار غير مقبول

عبست و قالت بحزن:لطالما كنت هكذا دائماً.....تدعي السعادة لتشاهدني سعيدة و تخبرني بأنك بخير و انت تتألم

وضعت يدها نحو قلبه و قالت بأبتسامه:هذا القلب مميز و لكنه يتألم كثيراً بسببي

تجمعت الدموع في عينيه و قال لها بصوت مرتجف:لا داعي للتحدث بتلك الطريقة

أقتربت منه أكثر و وضعت يدها علي وجنته و قالت:لم أفعل شئ سوى إيذائك و هذه حقيقة مين هو مهما حاولت انكارها.....انا لم أكن يوماً صديقة جيدة او حبيبة تستحقك

وضع يده علي يدها و قال و دموعه تتساقط:لقد أخبرتك بأني أتفهم الأمر و أنا لم أكن مجبر علي تحمل كل ذلك بل كنت سعيد لأني أفعل ذلك من أجلك....لم اتألم يوماً بسببك

مسحت بأبهامها دموعه و قالت له:كاذب، انت لطالما تألمت بسببي

قلصت المسافة بينها و بينه و همست قائلة أمام شفتيه:لقد استمعت لأوامر والدي و تمت خطبتي علي ذلك الشاب و لكن سيتم لعني اذا تخليت للمرة الثانية

قال بتلعثم:ماذا تقصدين؟!

اجابته قائلة:انا سأعود معك الي شقتنا و ذلك الخاتم قد نزعته فلن يوضع غير خاتمك بذلك الأصبع و لن أسمح بأن يتم التحكم بي فلقد حان وقت ضحيتي

احاطها بذراعيه و قام بتقبيلها برقه شديدة لتبادله و علي الجانب الاخر كانت والدة مين هو او بالاحرى من قامت برعايته تقف أمام السيد ليو و زوجته

اردفت السيد ليو قائلة:تفضلي بالجلوس سيدة وون

تحدثت السيدة وون بطريقة مباشرة:لا داعي فأنا هنا من أجل أخبار السيد ليو بشئ

نظرت الي السيد ليو و قالت له بجدية:هل نسيت بأنك عندما وقعت في حب زوجتك تم رفضها من عائلتك التي تتفاخر بها

قال لها بأنزعاج:و ما الداعي لذكر ذلك؟

اجابته بوضوح:أذكرك بما قمت بنسيانه ليو فأنت خرقت عادات و تقاليد عائلتك و هربت لتتزوج من تحب و لم تهتم لشئ حينها و أعتقد بأن ابنتك مثلك فهي لن تهتم لعاداتك و تقاليدك التي لم تلتزم بها يوماً

فقط أصدقاء || Just Friendsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن