[ تايهيونغ ٫ السنة الثالثة ٫ ١٨ سنة 🌱 ]" إنفصال ؟ حقًا تايهيونغ ؟ "
أردفت بعُقده حاجبيها حين لم تتلقى ردًا،
" هل تظن أنني لُعبه سخيفه أو ما شابه ؟
لم يمضي على مواعدتنا إسبوعين حتى،
ما الذي تُريدهم أن يقولوُه عني ؟
إنسى الأمر. او إنتظر شهرًا.
أو على الأقل بعد تخرُجك. "تنهد هُو ليدعك المنطقة ما بين حاجبيه،
هي لم تؤذيه ولا يستطيع تركها تتأذى بدون سبب منطقي،
هو يجب أن يتحمل،
ولكن ماذا عن أرنبهُ ؟ ماذا عنهُ ؟التخرُج لم يتبقى عليه سوا أقل من أُسبوع!
ماذا إذا لم يلتقي أرنبهُ أبدًا ؟ الكثير من الأفكار
تعُج في عقلهُ وهو لم يعُد يتحمل ذلك،
" حسنًا ليسا، إلى بعد التخرُج."
هذه كانت إجابتهُ اليائسة جدًا من كُل هذا.اومئت هي ترمقهُ بغرابة
لتنصرف بعدها تاركةً إياهُ
مع عواصف أفكارهُ.لو كان فقط يعرفُ إسمه،
هو مُستعد لـ قضاء ما تبقى من عمره
في البحث عنهُ في ارجاء المدرسه او حتى خارجهُا،
لكنه لا يعرف شيء ! مُطلقًا !رن هاتفهُ في جيبهُ مُعلنا وصول رسالة
كانت من رقمٍ مجهول،
مضموُنها ؛
" الطابقُ الثاني بجانب غُرفة المعلمين."