🌹 الفصل الاول🌹
في غرفة طفولية تمتلئ برسوم لاميرات ديزنى وملصقات لابطال الكرتون على ذلك السرير الوردي الكبير تنام تلك الفاتنة وهى تحتضن دمية دب محشو اكبر من حجمها تفتح عينيها بانزعاج من اشعة الشمس المتسللة من نافذة غرفتها تثائبت وعادت لاغلاق جفونها بقوة هي تريد النوم واشعة الشمس تزعجها بعد خمس دقائق من تململها على فراشها قررت اخيرا الاستيقاظ ففتحت عينيها الخضراء كالغابات كانت اية من الجمال وهي تنفخ خدودها بطفولة معبرة عن انزعاجها تلك الفاتنة هي بطلتنا رسيل
رسيل وهي تتثائب صباح الخير ايتها الشمس المزعجة لقد ازعجتنى كنت احلم بحلم جميل كاد يعترف لي بانه يحبنى ولكنكى قاطعتى هذه اللحظة الرائعة
افاقت من حديثها مع نفسها على صوت ابنة عمها لابل اختها رناد
رناد صباح الهير ايتها الكسولة لما لم تستيقظى مبكرا اليس لديك مدرسة ثم من هذا الذى كاد يعترف لك اخبرينى هيا
قاطعتها رسيل قائلة على رسلك يافتاة اولا ان لن اذهب للمدرسة اليوم انه السبت وهو يوم العطلة كيف نسيتى هذا
رناد اتركى حديث المدرسة جانبا وحدثينى عن حلمك
رسيل لاشئ مهم هيا اخرجى اريد ان ابدل ثيابي
رناد هي تطردننى من غرفتك ايتها القزمة
رسيل وهي تضرب بقدمها على الارض لست قزمة والان هيا اخرجي
خرجت رناد ودخلت رسيل الحمام بعد ربع ساعة كانت خارجة من الحمام وقفت امام المرآةوهي تجفف شعرها الطويل فطوله يصل لركبتيها لم تفكر يوما في قصه لانه يذكرها بوالدتها المرحومة وعند هذه الذكرى اغمضت عينيها بوجع ونزلت عبراتها كالشلال على خدها الا انها مسحت دموعها وهي تذكر نفسها بان والداها يراقبانها من السماء وان شاهداها وهي تبكى سيحزنان هكذا قال لها عمها احمد وهي تصدقة ارتدت بنطلون اسود واسع مع تيشيرت ذا لون وردي به صورة لساندرلا ولملمت شعرها في كحكة فهى لاتطلقه ابدا رشت من عطرها الهادى برائحة الجورى الاسود فهى تعشقه وارتدت نظارتها الكبيرة التى تخفى معظم ملامح وجهها نزلت للاسفل لتناول الفطور برفقة اسرة عمها
عمها الذى اعتبرها ابنة الثانية هو و زوجته قد عوضاها كثيرا عن غياب والديها
دخلت الى غرفة الطعام وهي غرفة انيقه بها طقم للجلوس بلون الكرميل وسفرة بها مايقارب العشرون كرسيا
رسيل صباح الخير قالتها وهي تقبل خد عمها احمد وبعد ذلك زوجته
احمد صباح النور طفلتى كيف حالك
رسيل بخير مادمت بخير ياعمى
سهام رناد اذهبي لايقاظ خالد فقد تاخر في النوم كثيرا
احمد دعيه سهام فقد سهر البارحة للعمل في انهاء مشروع مهم
وعند ذكرهم لاسمه سرحت بخيالها انه ابن عمها وحبيبها تحبه منذ نعومة اظفارها ولكنه قاسي لايهتم بها ابدا احبته قبل ان تعرف ماهو الحب
سالت نفسها تري هل سيحبنى يوما
أنت تقرأ
عشق خالد
Non-Fictionهي كان حب طفولتها وتمنت ان يصبح من نصيبها فهل سيحقق القدر امنيتها ؟؟ هو ارغم على ترك حبيبتة للزواج من ابنة عمه المزعجة كما يصفها تحقيقا لوصية عمه الراحل فهل سيحبها ؟؟ هى تحبه لكنها تظن انه لايعتبرها سوى اخت صديقه الصغيرة لذلك اختارت الاحتفاظ بحبه في...