01

110 10 7
                                    

مدينة هادئة.. شوارع مظلمة.. ازقة مخيفة.. لا أحد في الخارج غير المتشردين و المجرمين في حدود الساعة العاشرة ليلا
كانت تمشي وحدها في أحدى الأزقة تبكي بحرقة تجر حقيبتها خلفها تبحث عن مأوى تلجأ إليه في هذا الليل الحالك، فجأة اعترض طريقها رجلان ثملان حاولت تفاديهما ولكنها لم تستطع.

"مرحبا يا جميلة الى اين انتي ذاهبة؟" قال رجل ذو بنية ضخمة يعرج ويقهقه بقرف

"وااه تعالي معنا الليلة فلنمرح قليلا" أردف صديقه الذي بدا أقرف منه

"أرجوكما دعاني اذهب" قالت ببكاء بينما ترجع للوراء

"ماذا؟ تذهبين"

"أرجوك سيدي دعني أذهب"

"لن تذهبي لأي مكان ايتها الجميلة ستقضين الليلة معنا اليس كذلك.." أمسك بمعصمها بشدة، حاولت سحبها لكن دون جدوى، فجأة سمعا صوتا رجوليا

"انتما دعاها تذهب" تكلم فتى طويل القامة لم تستطع التعرف عليه بسبب القبعة والكمامة التي كان يرتديها

"ومن انت لتأمرنا بتركها؟... غادر ولا تتدخل في ما لا يعنيك" تكلم ذاك الرجل وهو يحكم قبضته الضخمة على رسغها

"تايهيونغ خذها وابتعدا من هنا... هوسوك فلنتولى امر هذان الوغدان" تذمر نامجون ثم أمر تاي بأخذها بعيدا
امسك تاي بيد سويون وحاول ابعادها ولكن الرجل كان ممسا بمعصمها بشدة
تمتم تاي ببعض الكلمات بضجر قبل أن يلكم ذلك الوقح ويسقطه أرضا ثم سحب سويون خلفه
امسك نامجون وهوسوك بالرجلان لحين اختفاء تاي وسويون.. ثم قاما بتبريحهما ضربا

"آه وغدان..." تكلم نامجون وهو ينفض يده
ليردف بدع ان اتصل ب تاي "تاي أين انتم؟!"

"نحن في نهاية الشارع"

"لا تتحركا نحن قادمان" اقفل تاي الخط ونظر الى تلك التي تجلس القرفصاء تبكي بصوت شبه مسموع

"هيي انتي لا تخافي، انتي بأمان الآن نحن لن نأذيك.."

"مابها تبكي هيي هل انتي بخير؟"

To be continued...

أحبَبتُ ماكِني مُتَعجرِف [متوقفة موقتا]ْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن