قلبٌ مهشم - ون شوت -

240 49 357
                                    


قبل ان أبداء كانت تلك مُشاركتي في فعاليات
المُبدع على تقدِم نص فوق ألف كلمه على عِدة
أغلفه و قد شاركت في غِلاف ألهمني لِـ كِتابه ما فُزت
به ، حقاً إستنزفت الكثِير من التفكير و الجُهد و الوقت و لكن بِـ صدق قد كانت ممتعة

أتمنى أن تستمتعو لطيفاتي 💙🐇

..........

السابع من شهرِ دِيسمبر
الساعـــه السابِـعه صباحً
- موسكـــو-

فتاه وحيدة ذاتَ حظورٍ كئيب مع قِلاده جُمجمه في المُنتصف و وردٍ أحمر في العين و الفاه
صاحِبه شعرٍ يُحاك من الليل خُصلاته
و بشرهٍ قمحيه

تنتهج ذات الطريق نحو المقبرة
تُخاطب أحد القبور المنحوت على ظاهِرة

" آنا مرسلين "

وكم كان الإسم باعِثٍ لـِ السلام حِينها
نقيض المُنتحبه بـ جوارِ القبر

تهمِس بـ صوتٍ مُتقطع إثر البُكاء ، تنتحِب جور الأيام وكم كانٍ كُل يومٍ أشد و أقسى من الذي يليه

تصرُخ والقلب يصرُخ جِوارها

" أُماه ليس لِـي حيله بـ التخطي

لا أستطيع

فقدُكِ مؤلم يعجز القلبٌ عن حمله وحدة

همساتُكم أُمي بتُ أنساها !
وجوهُكم أُمي لم أعُد أراها !

أُمي من مؤنس وحدتي بعدكم ؟
كُنتم أخلائي ، أحِبائي و أصدقائي

مذا جرى أماهُ بعدك ؟

القمر ليس ذاك القِنديل المُضيء أُمي ! ، إنما قمرٌ وحيد

والسماءُ ليست إلا زرقاء ! ليست غُيُومها كـ القُطن
إنما هيّ غيمُ أُمي ، من بُخارِ المُحيط

النجُوم لم تعُد تُلامس كفي ! ، كما رسمناها
و شُهب الأمنيات أُماهُ محضُ هراءٍ قد نسجناه

أُماهُ مذا جرى لها بعدُك ؟
أيُعقل من أثر الفِراق ؟ أم من الشوقِ و الأشتياق

أُماهُ الكون رمادياً بـ عيني ليس مُلوناً
ألم يكُن ذا لونٍ فريد ؟

أُماهُ لما البشرُ في عيني سواء ؟
لما لا أجد من قد حاد عنهم ؟

لا إختِلاف تلك حقِيقه مؤلمة أُمي
لا أستطيع أستِعابِها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلبُ مهشم - ون شوت - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن