Mr.ARROGANT -KTH- Book2 (مترجمة)

CHAPTER 35

وضعيتي لا تسمح لي حتى بالدفاع عن نفسي ، انا فقط عاجزة كما عجزي عن التنفس

نصفه العلوي عار بالفعل ، اغلقت عيناي فورا اواصل دفعه ، ادراكي غادرني بالفعل

مهما كان ماسيحدث فليحدث

نفذ صبره الى حد ما ليرفع كم تنورتي ، امال رأسي بحركة منه لاشعر بأنفاسه تضرب عنقي تقترب اكثر و اكثر ثم حطت شفاهه بجانب حلقي ، شهقت ، قلبي لم اعد اشعر بدقاته كما دموعي الغزيرة ، ببأس شديد دفعته لكنه لم يحرك انشا

صرخت عاليا مجددا لاستقبل صفعة اخرى منه
" ان لم تصمتي سأ--"

" ابتعد عنها ايها الوغد"

افرجت عن جفناي بصدمة ، سحبت الهواء براحة لان احدهم سينقذني

ابتعد عني دون افلات كتفي يبحلق بالذي يقف خلفنا

مسألة ثوان قليلة ليطرح تايهيونغ سوجون ارضا بلكمة اقفدته توازنه ، اعتلاه يمطره بلكماته ثم حاوط عنقه يعتصره بين كفيه
" كيف تتجرأ على لمسها!"

فقدت توازني لاتوسد الارض اشاهد تايهيونغ الذي يكاد يقضي عليه لوهلة اردت امساك يده و الهرب بعيدا لكنني اردته حقا ان يشفي غليلي بذلك الوغد

تصبغ وجهه بالاحمر ،فقد انفاسه ليدفع تايهيونغ بعيدا عنه بعد جهد مبذول ؛ استقام فورا ليفر هاربا
انتفض تايهيونغ ليمسكه لكنه توقف عندما تذكر انه لا يجب عليه تركي بمفردي

هرع نحوي ليسحبني الى احضانه " لا بأس ،لا بأس كل شيئ بخير الان"

بادلته من لحظتها اشده بقوة حقا ؛ هذا كل ما احتاجه بعد موقف لعين كالسابق ، شعرت بخلده الذي يدق بعنف و كذا انفاسه القصيرة

قبل مقدمة رأسي ليهمس بجانب اذني بصوت اذاب داخلي" انت بخير " " انا معك" " انا هنا"

بقينا على وضعيتنا لوقت آخر ثم ادرك ان شهقاتي خفت و وتيرة تنفسي عادت الى طبيعتها
ليفصل عناقنا يمسح دموعي العالقة بطرف ابهامه

" اسف"

اردف ليحصل على نظرة حائرة مني ، اجهل سبب اعتذاره ، لم اجبه لازلت خارج نطاق وعيي

حاوط كتفي لنمشي بمهل الى ان وصلنا سيارته ، دلفنا ليقود مباشرة الى المنزل

***

جلست على السرير ،احاول قدر المستطاع تقبل ماحدث

انضم الي تايهيونغ يقدم كأسا من الماء لاشربه دفعة واحدة، عانق خاصرتي بيده ينظر الي بأسف لازلت اجهل سببه

وضعت الكوب جانبا لاردف اخيرا " آسفة لم يكن--"

" كلا " بترني مردفا" اسف كان يجب ان اقلك من العمل بعد انتهائك"

تنهدت اكوب وجنتيه
" ذلك الوغد العاهر" ليسحبني اليه " لن تذهبي الى ذلك العمل مجددا"

ارحت رأسي على كتفه " لنناقش ذلك لاحقا"

" سأتحدث مع مديرك الليلة" اكمل " لن تذهبي الى العمل غدا بل لن تغادري المنزل، ستبقين معي هنا"

فليفعل مايراه مناسبا ، عقلي لازال معطلا خارج خدمته ، نقل كفه الى وجنتي ليدير رأسي نحوه ، لاحظ طرف شفتي النازف ليضغط فكه بحنق
" لعين لي سوجون "

مرر طرف ابهامه فوق جرحي يلعن تحت انفاسه
" سأنظف ذلك ابقي هنا"
كاد يهم مغادرا لكنني منعته اجلسه مجددا

" انا بخير ابقى معي هنا" ابحلق بسوداويته القاتمة

التزمنا الصمت نبحلق بالفراغ ، يفكر بالكثير كما افعل الان ،ماحدث لم يكن سهلا لاستوعبه
لا اصدق انه كاد يعتدى علي منذ قليل من الشحص نفسه!

***