الفصل الاول جزء ١

47.5K 848 24
                                    

الفصل الأول
  فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها. — أنيس منصور
 
قررت أعيد الرواية لأنه رجعت قرأتها و ما حبيت النهاية
و رجعلي شغف الكتابة بعد سنين
و كمان عملت حساب على Dreame و رح انزل هناك كمان ( نفس إسم الرواية جنون العشق)
رح اكمل رواية هون كمان بس انزل هناك اول قبل بوقت عشان يصير عندي هناك متابعين كمان
بتمنى نهاية هاي المرة تكون احسن من اللي قبل
  وقفت وهي تنظر له بقسوة ، هو و حبيبته كيف يحب غيرها ؟ هي الناجحة المليونيرة أو كما يلقبونها ( الفتاة العبقرية ) ، الرجال تقبل يدها لكي تنظر لهم نظرة عابرة ، أما هو صديقها المفضل الذي أحبته لسنين ، هي من أوصلته الى هنا ، جعلته ذكي و غني و هكذا يجازيها يحب أختها ، تريد البكاء لكن لا هي لن تضعف بل سوف تقوم بقتل الجميع ، هي من بنت هذه الأمبراطورية ، هي الملكة هنا ، لذا أن كانت تريده سوف يكون ملكها ، لكن هذا قبل أن يتدخل أوليفر و شقيقه ، قبل أن يقوم أوليفر ملك التجارة بقلب الطاولة على الجميع .
 
  أوليفر : أنا الملك عزيزتي الجميع هنا يطلب رحمتي
 
  الين : اذن أنت أتيت الى المكان الخاطئ لأن هذا المكان مملكتي
 
  أوليفر وهو يبتسم مظهر أسنانه البيضاء : أعلم أنا ملك الجميع لكن أنتِ ملكة الجميع و ملكتي أيضاً ، أنا أعشقك هكذا قوية لأنه منك أستمد قوتي .
 
  الين : لكنِ لا أريدك
 
  أوليفر : أعلم أعلم عزيزتي لكنِ أريدك و سأجعلك تقعين بحبي
 
  ثم قبل يدها بشغف كما أعتاد على ذلك ، وهمس لها : الى اللقاء معذبتي
 
 
 
  الفصل الأول
 
 
 
  الين ( يا إلهي إلى متى سوف أرى هذا العذاب ) ، كان أمامها ماثيو يداعب كريستين ، أما هي تكاد تفقد صوابها ، ما أصعب أن أفضل صديقين لك يقعوا في حب بعضهم لكنك واقع في عشق أحداهم ، شردت وهي تفكر بكلمات أغنيتها المفضلة
 
  I give you everything you want, everything you need
 
  Even your friends say I'm a good woman
 
  All I need to know is why
 
  Why don't you love me
 
  Tell me, baby, why don't you love me
 
  When I make me so damn easy to love?
 
  And why don't you need me?
 
  Tell me, baby, why don't you need me
 
  When I make me so damn easy to need?
 
  I got beauty, I got class
 
  I got style and I got ass
 
  And you don't even care to care
 
   أفاقت من شرودها على صوت ماثيو : عزيزتي ألين.
 
  الين : نعم عزيزي.
 
  ماثيو : قررنا أنا و كريستين عندما نتزوج أن تكوني أنتِ شبينة كريستين .
 
  كريستين : نعم ، أوه كم سوف يكون هذا رائع
 
  ألين وهي تضحك مخفية ألمها : نعم سوف يكون هذا رائع
 
  نظرت ألين الى وجه أختها الناعم ، هي جميلة ولكن جمالها ناعم عكس جمال ألين الذي يجذب ، أغمضت عيناها لا تريد مواجهة الواقع أكثر من هذا ، كفى جراح لقلبها ، الحياة ليست عادلة هي تحبه لكنه يحب أختها بل أبنتها هي من ربتها ، هي من اعتنت بها ، أمها كانت مصابة بالاكتئاب قضت حياتها تبكي و تشرب الكحول كل هذا بسبب أبيها المتملك ، لقد فضل أن تبقى أمي معه حزينة على أن لا تبقى مع إي رجل غيره ، هذا ما جعلها تؤسس جمعيات لحماية حقوق المرأة ، لا يجب أن تنتهي كل قصة أنثى مثل أمها في مصح نفسي ، لا كل أنثى تستحق أن تحب و تعشق و تحقق أحلامها و طموحاتها و الأهم تحقق ذاتها لقد تعرفت على ماثيو وهي في العاشرة كانوا جيران
 
 
  flash back
 
 
  خرجت و الدموع على خذيها ، تريد شراء بعض الحليب لأختها الصغيرة ، ما أسوأ أن تنضج بوقت مبكر ، تكبر وأنت تسمع صراخ أبيك و أمك ، يجب أن ألعب في الشارع بدلاً من القلق بمشاكل والدي قالت ذلك وهي تدخل الى البقالة ، بعد دقائق سمعت صوت أطفال تدخل الى البقالة ، نظرت لهم و حسدتهم على سعادتهم ، فجأة تقدم أحد الأطفال لها ، أرتبكت و كان سيقع الحليب منها إلا أنها أمسكته جيداً ، حاسبت على الحليب و خرجت دون أن تنظر الى الخلف ، سمعت صوت الطفل : هل تريدين اللعب معنا ؟
 
  التفتت له و لم تجيب بل نظرت الى عيناه
 
  الطفل تقدم ثم قال : أنا ماثيو هل تريدين اللعب معنا ؟
 
  ألين ببراءة الأطفال تناست أختها : نعم أريد
 
  بعد ثلاث ساعات من اللعب ، قال أحد الأطفال : أبي سوف يقلق يجب علي الذهاب للمنزل
 
  وهكذا الكل ذهب الى أن تبقى ألين و ماثيو
 
  ماثيو : لم أمرح هكذا من قبل يجب عليكي دائماً اللعب معنا
 
  ألين : نعم لكن أن سمح لي....
 
  ثم صمتت و تغيرت ملامح وجهها للحظة ، ثم صرخت : علي الذهاب
 
  ركضت بأقصى سرعة وهي تمسك الحليب و ماثيو يلحقها يريد أن يعرف من هي وأين تسكن ، وصلت لمنزلها وهي تبكي من الخوف ، لا ليس الخوف من ابيها أو أمها بل خوف على أختها البالغة خمس سنوات التي كانت تبكي قبل ثلاث ساعات من الجوع ، وصلت الى غرفة أختها وهي تصلي الى الله أن تكن أختها سالمة
 
  وصلت الى غرفة أختها ، فتحت الباب و القلق يأكلها ، وجدت أختها نائمة و أمها بجانبها
 
  أمها : لا تقلقي أطعمتها ثم نامت
 
  ثم قالت أمها بنبرة توتر : هل أستطيع النوم عندكم ؟
 
  ألين بفرح : نعم
 
  ثم أحتظنت أمها بفرح
 
 
  ******
 
 
  أستيقظت ألين من شرودها وهي ترى ماثيو و كريستين يقبلان بعضهم
 
  ألين : أعتقد أننا كنا في أجتماع
 
  ماثيو : أسف لكن أنتِ من شردتِ و لم نكن نريد إزعاجك
 
  وقفت ألين وهي تتأفف
 
  ماثيو لكريستين : ما بها ؟
 
  كريستين : لا بد أنها ضمن دورتها الشهرية أنت تعلم كم هي عصبية في الأيام العادية كيف لو
 
  قاطعتها ألين وهي منزعجة : كريستين أصمتِ و أعملِ أفضل من النميمة ، أنا أدفع لكِ لأنك تعملين لا لأنك تتكلمين
 
  كريستين و هي تكاد تبكي : أنا أعلم ما مشكلتك ، أنتِ تكرهيني لأنِ سوف أتزوج أما أنتِ لا يوجد لديكِ حبيب حتى
 
  ثم خرجت كريستسن غاضبة و ضربت الباب بقوة
 
  ماثيو : أوه ألين كريستين لا تعني هذا
 
  قاطعته ألين : أنها فقط مدللة تريد كل شيء
 
  ماثيو وهو يحاول تغير الموضوع : الأمس كان لقاءك الصحفي جميل كالعادة ، أما غداً لا تنسي اجتماعنا مع ملك التجارة
 
  ألين : ما أسمه و من هذا ؟
 
  ماثيو : أن شركاته تتاجر في كل شي الألماس ، ياقوت...
 
  قاطعته ألين : مخدرات ، أسلحة
 
  ماثيو : لا لا أنه نظيف ، لا يعمل في هذه الأمور ، لقد كادت شركة والده أن تفلس لكنه هو و أخيه استلموا الرئاسة و جعلوا من شركاتهم الرقم الأول في كل العالم
 
  ألين : أذن لما يريد لقاءنا ؟
 
  ماثيو : لا أعلم ، هو لم يذهب الى أحد منذ قبل ، هذا غريب أعلم ، لكن لا تقلقي أنتِ افضل منه ، هو طور شركة والده ، أما أنتِ بدأتِ شركتك من الصفر
 
ِأبتسمت ألين ابتسامتها المغرورة ، و أبتسم ماثيو على أنه جعلها تنسى كلام كريستين
 
 
  **************
 
 
  كان ماثيو و كريستين في سيارتهم
 
  كريستين : لا أعلم لما تقود سيارتك بنفسك ؟
 
  ماثيو : أحب ذلك ، لما تكلمتِ مع ألين هكذا في المكتب ؟ هي أختك الكبرى
 
  كريستين بعصبية : لا أعلم لما تدافع عنها أنا حبيبتك ليست هي
 
  ماثيو : أعلم لكن حبيبتي ألين هي من جعلتني هذا الرجل الأنيق الغني ، أنا لولاها لكنت لا شيء ، أنتِ لولاها لكنتِ فتاة تعمل في أقسى الوظائف لكِ تجمعين القليل من المال
 
  كريستين بصراخ : مللت من هذا ، أعلم أنها سبب جعلي هكذا ، لكن لطالما أحبها الناس هي ، هي الواثقة الجميلة و لا ننسى طبعاً الناجحة أما أنا كنت الصغيرة دائماً
 
  أوقف السيارة ماثيو : أنتِ حبيبتي أنا ، أليس هذا يكفي ؟
 
  كريستين : نعم يكفي
 
  ثم احتضنته وهي تبتسم ابتسامة المغرورة ثم قالت : نعم أنت حبيبي أنا
 
 

جنون العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن