لا تصدق ماذا حدث!
بعد أن زارها أوليفر أصبحت كل الشركات تتمنى أن تلتقي بألين و تتشارك معها لكنها لم تقبل فما زالت تفكر في كلام أوليفرلما يريد أن يتشارك معها، أتفهم أن لديه أموال أضافية لكن هناك ملايين من شركات أفضل منها و سوف يستفيد منها بشكل أفضل لما هي!!!
و الأهم لما شعرت أن اهتمام أوليفر كان عليها و ليس على الشركة فلا تنسى عيناه القاسية و هي تتفحص وجهها، و ما استغربته أكثر وجود تجاعيد خفيفة حول عيناه فوجهه يظهر أنه لم يبتسم منذ سنين.
لا تريد أن يحتل تفكيرها لكنه أحتل تفكيرها و منذ أن التقت به أصبحت فقط تريد حل الغموض الذي يحيطه هو و أخيه، لقد كان أخيه هادئ بل لم يتكلم ولو كلمة واحدة خلال الاجتماع بدى أنه واثق من أخيه جداً.
قاطع تفكيرها دخول مساعدتها و هي تتكلم بعصبية
الين أختك في الخارج
الين بهدوء : ماذا حدث ؟
دخلت كريستين وهي تبكي
كريستين : هل تسمحين له يا الين! أنه مساعدتك وتعمل لديكِ لما تسمحين لها بإهانتي هكذا
الين : هي أفضل منكِ عزيزتي و لقد قلتي الإجابة هي تعمل لدي
وليس أنت لذاكريستين : لم تسمح لي أن أذهب إلى ماثيو و عندما قلت أريد رؤيتك أصرت أن أنتظر أن تسمح لي
ألين بسخرية : ولماذا لم تنتظري؟
أسمعي كريستين عزيزتي نحنا في عمل و ليس حلقة من مسلسل the office لم نأتي لنلعب حسنا
دخل ماثيو إلى المكتب و تفاجى عندما رأى كرستين تبكي
احتضنها وقال : لما قلبي يبكي؟نظرت زينة بإشفاق إلى الين التي أشاحت وجهها
هي تعلم أن الين تعشق ماثيو لكن القلب و ما يهوى
ماثيو واقع في حب تلك المغرورة و لا يرى آلين إلا صديقة لهتتمنى ان تتخطى الين حب ماثيو و ان تجد رجل يناسبها.
في مكان بعيد عن الين
هل فعلت ما قلتله لك ؟
بالطبع نفذت كل الأمور و كل شخص نال جزاءه
نظر بعيدا عن أخيه، نظر إلى حصانه الأسود الذي ينظر له بالمثل
أبتسم بحب فهذا الحصان هو صديقه المفضل الذي حظي به منذ أن كان عمره ١٠ سنوات و ها الآن عمره ٢٧ سنة
قاطع شروده
هل تعتقد أنها سوف توافق!
أغمض عيناه وهو يشعر بالهواء البارد الذي يلامس جسده
نعم سوف توافق
وأن لم توافق سوف أجعلها توافق
فهي لي يا جاك
منذ بداية الأزل هي لي فقط
ولقد شعرت بذلك عندما تلاقت عينانا
أنت تقرأ
جنون العشق
Romanceوقفت وهي تنظر له بقسوة ، هو و حبيبته كيف يحب غيرها ؟ هي الناجحة المليونيرة أو كما يلقبونها ( الفتاة العبقرية ) ، الرجال تقبل يدها لكي تنظر لهم نظرة عابرة ، أما هو صديقها المفضل الذي أحبته لسنين ، هي من أوصلته الى هنا ، جعلته ذكي و غني و هكذا يجازيه...