ليلةُ أخرى...حفلةٌ أخرى...نفسٌ آخر ...أغنيةٌ أخرى...ولكن هذهِ المرَّة أنا أغنِّي لها...أغنِّي بينما أنظرُ لعيناها تلك ...أغنِّي وأنا أتأمَّلُها...أتأمَّلُ تشجيعها لي...إبتسامَتها...من بينِ كلِّ هذا الجمهور...لم أستطع النظرَ إلَّا إليها...ملامحُها الباردة التي سرعانَ ما تتحوُّلُ لطفولية...إنِّها طفلةٌ على هيئةِ فتاةٍ شابةٍ...إنِّها طفلتي أنا...أغنِّي هذهِ الأغنية بسببِ انتصارها على ذلكَ الوحشِ اللعين...الذي سلبَ منها ابتسامتَها...الذي حرمَها من أجملِ لحظاتِ حياتها...لقد كانت تكافحُ لتظلَّ على قيدِ هذه الحياة...ذلكَ السرطان اللعين الذي أتى ليسلبَ منِّي أكثرَ ما أحب...أجملَ ما أملك...جاءَ ليأخذها معه بعيداً...ولكنَّه لم يستطع فعلَ ذلك...لم يستطع أن يحرمني من هذهِ النعمة التي أرسلها الخالقُ لي...انتصرنا على هذا الزائر المزعج سوياً...يداً بيد...عشتُ معها ألمَها...لم أتركْ يدها...ظللتُ متمسكاً بها ...وظلَّت هي متمكسة بحياتها...الخامس عشر من مايو...نحن سنبقى سوياً...سنعيشُ سوياً لآخر نفسٍ نخرجه...أغنِّي اليومَ لها...لها فقط...أحبُّك بطلتي♡لا تحرميني من إبتسامتكِ رجاءاً♡
أنت تقرأ
The happinese factory♥🍒
General Fictionسأكونُ منقذكَ من هذا الظلامِ...سأكونُ ملاكاً لحراستكَ...إبتسمْ فقط عزيزي♡