كانت الكلمة الوحيدة التي اقابل بها عبئ تلك الحياة .
لم اعلم ان الحياة هي من وجب عليها ذلك ..
تشكُرني على تلك الايجابية التي امنحها من حولي كل يوم بمقابل ان ارى سعادتهم ، حتى نسيت! كيف ان أُسعد ذاتي؟
تشكُرني لأني امد من حولي بالقوة .. وانا الفقيرةُ بها.
تشكُرني لأني مازلت اتشبث بها وبكل قطرة املٍ كاذبه كنت اصدقها ..
تشكُرني! لئلا التفت لأعاصير عقلي وكوارث قلبي .
كانت تخدعني بشكرها المستمر ، ولكني أُدين لها بمعروف .. لماذا؟ لأنها خدعتني كي احيا من جديد .. وإن فشلت .
-ثم ماذا؟
- ثم إني اصبحت كالجسد بلا روح .