الفصل الاول:البدايه

57 4 5
                                    


كانت هناك فتاه تقف على محفه النهر تنظر وتتعحب لجماله  لا تبالى لما يحدث حولها
تلك ذات العيون الزرقاء والشعر الاشقر يميزها برائتها
وحسن نظرتها
كانت تحب الورود كثيرا وكانت تعتنى بازهاريها وحديقتها
ذات النظره الحاده والابتسامه الاجمل على الاطلاق
كانت تعيش فى بلدة تسمى برچمان تلك البلد التى تتميز بجمال طبيعتها و روعتها وغموضها احيانا

تلك البلده التى عاشت بها ايانا .....
الفتاه الجميله التى سحرت بالجمال منذ الطفوله

كانت ايانا تعيش مع والدها والدتها فى بيت وسط برچمان كانوا يعيشون فى سعاده وحب طالما كانوا افضل عائله على بلدة برچمان

فى يوما من حياة ايانا فقدت فيها اعز ما تملك من حياتها
حيث كان اليوم الذى توفت فيه امها اثر حادث..
حزنت ايانا على فقدان والدتها فهى مازالت فى عمر السبع سنوات وظلت فى اركان غرفتها تتذكر ابتسامة والدتها وكلامها الذى لا يفارقها فكانت دائما تقول لها"دائما كونى قويه لاجلك واجعلى. من عتمتك نورا يسطع لشرفة حياتك صغيرتى" كانت دائما تتذكر حديثها واوقتها الجميله معها..

كان والدها دائما ما يحاول أن يخفف عن حزنها فكان يأخذها ويتمشون فى الحديقة فهى تحب مكانها المفضله
ظل الوالد يرعى ايانا ويربيها فكان دائما يكتم حزنه على حب حياته التى فراقته وتركت له ورده لم تزهر بعد

فكان ينظر لصورتها ويبكى ويتذكر اجمل اوقات حياته معه وزهرة عمره ايانا

كان والد ايانا يعمل فى محل لبيع الكتب وكان مشهور فى برچمان بحسن كلامه وطباعه الحسن

كانت ايانا كثيرا ما تحب انا ترافق والدها الى المحل وتقراء فى قصص الاطفال ووالدها يراقبها فى صمت وابتسامه ويدور فى ذهنه هذه الطفله التى لم تكن تعرف بعد معنى الفقدان وكيف ستكون وماذا

ينتظرها بعد فهو فى حيره ماذا يفعل..

كانت ايانا ووالدها يعيشان فى بيت وسط حديقه خلابه ومليئه بالازهار والعابها المفضله
كانت عندما ترجع من المدرسه كانت تركض الى المرجحه التى صنعتها ووالدتها لها التى تلتف حولها الازهار كانت تلعب وتتذكر ووالدتها التى شعرت

بفراغ بعد فقدانها تنظر الى النهر الذى يسبح معه أفكارها ومستقبلها الممتدد لطرقات

لا تعلمها......،،

فى بلاد برچمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن