قصتي

62 2 1
                                    

في المدرسة

لا اتذكر متى بدأ هذا العذاب ، و لا اتذكر متى كانت لحظات حريتي (فتاة تقترب)و ها قد بدأنا 

الفتاة : مرحبا يا ابنة المدان 

الفتاة 2 : سمعت انه قد حكم عليه بالاعدام 

الفتاة : لماذا لا تموتين فحسب كم فعل ا ب و ك ي ( لامسةً وجهها)'هذه الفتاة هنا هي "اجمل فتاة في مدرستنا" و المفضلة لدى جميع الفتيان ، اسمها جون جي هيون ، تحب جونغكوك كثيرا و تطمح ان تكون حبيبته ، لانها تعتقد انه يبادلها نفس الشعور ايضا '

جي هيون : الن تجيبي ؟ حسنا هذا ما اخترته ! (تصرخ) جيون جونغكووووك !

' (صوت خفقات القلب) لقد دخل لتو ، جحيمي يقترب مني والآن ، انا انتظر عقوبتي !!'

جونغكوك : ماذا ؟ ما هذا الضجيج ؟ 

جي هيون : لقد رفضت اوامري ! 

جونغكوك : كيف تجرؤين ؟! (بغضب)

:انا .....

صفعها بكل ما اوتي من قوة ، و ها هي ذا تجد نفسها ارضا !

جونغكوك : الم تتعلمي بعد القواعد ؟ لقد سبق و ان اخبرتكي انكي مجرد خادمة وضيعة لدى جميع من في الفصل ،، همم بالتفكير في الامر يجب ان تكوني خادمة لجميع من في هذه المدرسة !!

'كل ما اسمعه الآن هو صوت تلك الضحكات الموجهة لي ، تظهر لي كم انا مثيرة للشفقة ، لم اتقبل الامر حقا فاجبت صارخة '

: لا استطيع الموت ، انا لا استطيع الانتحار !! ( موجهة نظرها لجي هيون )

دخول الاستاذ قاطع عقابي ...حسنا لن انجو الليلة باية حال 

و ها قد انتهى الدوام المدرسي ، كل رنين يدل على شيء ، فبالنسبة للآخرين ، دليل على الخروج من عذاب الدراسة و الراحة في المنازل الدافئة ، اما لي فهو مجرد صوت سخيف يكرر جملة ' عذابكي قريب 'يصعب حقا وصف شعوري ، لكن سأقولها دون اي مراوغة ، انا خائفة .... هذا هو السبب الذي جعلني اكتب قصتي 

توجهت لمكاننا المعهود ، مكان القى به عقوبة جريمة لم ارتكبها ، اعتبره ظلما احيانا ، لكن بمجرد سماع ' ابنة المجرم ' ادرك ان ذنبي هو ولادتي ....حقا.....اكبر ذنب ارتكبه ابي هو ولادتي ، و ليس القتل ، اليس كذلك ؟ دائما ما اتخيل العالم دون وجودي ، انه شيء جميل جدا ، ففي ذلك العالم لن اشعر بأي شيء ، لن اشعر بجحيم جيون جونغكوك مرة اخرى ، لن اشعر بجون جي هيون و اذلالها لي مرة اخرى ، كل ما ساحس به هو الراحة 

و ها انا انتظر في المطر ، امام منزله الفارغ قدومه

جونغكوك :(فتح الباب) جيد لقد اتيتي ..(يبتسم بخبث)

:اجل ...

جونغكوك : عقابكي سيبدأ !

: اعلم .....

يتبع

 انها مجرد بداية لكن ما رأيكم ؟ 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 انها مجرد بداية لكن ما رأيكم ؟ 

الحلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن