الملك و حافية القدمين

لقاء

كانت تيا تتجهز لتذهب إلى النهر و كان جاك قد اقترب من منزل تيا
تيا: أمى انا سوف اذهب قليلا إلى النهر
ارورا:حسنا لكن لا تتاخرى
تيا وهى تقبل والدتها:حسنا أمى
وخرجت تيا وبعد أن اقتربت من البحيرة وجدت حرس كثر بالقرب منها يرتدون رداء الحرس الملكى
تيا بتفكير: ترى ماذا يفعل الحرس هنا انهم من القصر لقد سبق ورائيتهم هناك لأرى ماذا يفعلون هنا
واتجهت تيا نحوهم
تيا تتحدث معهم: هل من الممكن أن أعرف ماذا تفعلون هنا
قائدهم:اوه مولاتى الملكة لقد ذهب مولاى إلى منزلك وامرنا أن نبقي هنا
تيا:ماذا ولكن ماذا يفعل جا.. احم اقصد ماذا يفعل الملك هنا
القائد:لا أعلم ب التحديد ي مولاتى
تيا:حسنا ولكن هل يمكنك أن تبعث للملك احد يخبره انى هنا
القائد :أمرك مولتى
وأرسل إحدى الحرس للملك
وبعد حوالى خمس دقائق وتيا تجلس تنظر للفراغ وجدت أن المكان أصبح خالى من الحرس والملك جاك يقف أمامها
تيا بصوت منخفض:جاك
وقف جاك ينظر لتيا بابتسامة ثم فتح ذراعيه وقال بهمس:حبيبتى
وهنا لم تنتظر تيا أكثر بل أسرعت تلقي نفسها بين أذرع ملكها وحبيبها
جاك وهو يشدد من احتضانه ل تيا: اتعلمين كم اشتقت لكى
تيا وهى تبتسم مع بعض الدموع ف جفنيها وهى تضم جاك بشدة:اتعلم انت كم اشتقت لك
جاك وهو يبعد وجه تيا وينظر لعينيها ولكنه محتجز جسدها بين ذراعه:كم اشتاقت لى حبيبتى
تيا وهى تضع يدها على وجهه:تعال معى لاخبرك كم اشتاقت إليك حبيبتك
جاك:إلى اين
تيا وهى تمسك يده :تعال معى لاخبرك
جاك:ولكن ا...
قاطعته تيا:لا لكن هيا تعال معى
جاك حسنا هيا
وذهب جاك مع تيا يمشي حوالى 5 دقائق
ثم وجد انهم أمام النهر
تيا بانبهار وحب:هل ترى كم أن النهر جميل
جاك وهو يضع يده على كتف تيا:نعم انه جميل جدا ولكن اتعلمين انت اكثر جمالا من النهر
تيا وهى تنظر لوججه بابتسامة تشق ثغرها:الان هل تريد أن تعلم كم اشتقت لك
جاك:نعم اريد
تيا :انظر إلى النهر اشتقت إليك بعدد كل ذرة ماء في هذا النهر وبعدد نسمات الهواء المحيطة بنا وبعدد حبات الرمال على هذه الأرض
جاك بحب:ولكنى اشتقت لكى اكثر
ثم أخذها فى احضانه:اتعلمين ما كنت أتوقع أن يأتى يوم و يستطيع قلبي ان يحب شكرا لكى تيا لقد غيرتى في الكثير
تيا:انا لم أفعل شئ جاك انا فقط سعادتك لكى تكتشف نفسك
جاك يشدد من احتضانه:احبك تيا
تيا:احبك جاك
وجلست تيا مع جاك على النهر وبعض بضع ساعات
تيا:جاك
جاك:هممم
تيا:يفضل أن أعود للمنزل كى لا تقلق أمى كما أنها لا تعلم بوجودك من الأفضل أن أذهب
جاك:بل سنذهب
تيا:ولكن إلى أين
جاك:إلى القلعة إلى أين يمكن أن نذهب غير هناك
تيا:جاك عزيزى الطريق للقلعة طويل جدا يجب أن نرتاح ثم نذهب دعنا نذهب غدا صباحاً
جاك:حسنا إذا لا مشكلة في هذا هيا بنا
تيا هيا
وعادو معا نحو منزل تيا ممسكين بايدى بعضهم بعضاً
وصلو إلى المنزل و رقت تيا الباب وبعد بضع ثوان فاتحت امها الباب وقبل أن ترى الملك قالت
ارورا بغضب:أيتها الحمقاء لما تأخر.....
وصمتت عندما وجدت الملك بجوار تيا
ارورا:جلالة الملك مرحبا بك وهذرا لم أعلم أنك هنا
جاك:لم أخبر احد انى قادم هل يمكنني الدخول
ارورا:بالطبع تفضل
ودخلو إلى المنزل
جاء والد تيا
ليونارد:جلالة الملك هنا مرحبا بك
الملك:مرحبا والان بما ان الجميع هنا سافصح عن سبب زيارتى لقد أتيت إلى هنا لأحد تيا لتعيش معى فى القلعة ونتزوج
تيا بصدمة:ماذا نتزوج الآن
الملك:وماذا فهمتى عندما أخبرتك انك ستاتى معى القلعة
تيا:لم أفهم الزواج تحديدا
الملك :حسنا انا الان أخبرك كا رائيك أن نتزوج
تيا:بالطبع اوافق
الملك :هذا ما توقعته، وانتم مارائيكم
ليونارد:بالتأكيد لا أمانع ولكن هل ستذهب معك قبل الزواج
الملك:نعم ستعيش ف القلعة معى ويمكنكم المجئ أيضا لحين انتهاء مراسم الذفاف بدلا من الذهاب والعودة مرارا
ليونارد:حسنا لا مانع في هذا
الملك:إذا تجهزو سنذهب صباحا
ليونارد:حسنا اذا
اخذ الملك يد تيا وخرج أمام المنزل
جاك يمسك ب ايديها:لقد أخبرت الحرس ان ينصبو الخيم إذا احتجتى شئ سأكون هناك
تيا:حسنا حبيبي، أراك صباحا
جاك قبلها على وجنتها:أراك صباحا جميلتى
وبعدما ابتعد خطوتين
تيا:جااك
التفت جاك:نعم
اقتربت تيا منه:كنت أريد أن أطلب منك شئ إذا سمحت
جاك بابتسامة :بالتأكيد اطلبى اى شئ
تيا بتوتر:يعنى الان جيسيكا تعيش مع أقاربها لأن والديها توفوا فى حادث منذ فترة هل من الممكن أن تطلب من أقاربها أن تأتى وتعيش معنا
ثم نظرت فى عينه بلطف وترجى وقالت:ارجووك
جاك وهو يقرص وجنتيها:وهل يعقل أن أرفض طلبك بعد هذا الوجه
تيا بسعادة :هذا يعنى انك وافقت
جاك:بالطبع أوافق غدا سنذهب لنصطحبها معنا يمكنك محدثتها الان لتستعد وانا ساخبر أهلها غدا اتفقنا
تيا:حسنا تصبح على خير
وقبلت وجنته
جاك:وانتى من أهل الخير
ودخلت تيا تتحدث مع جيسيكا لتجهز أغراضها التى ستاخذها معها وسعدت جيسيكا جدا بهذا الخبر هى سعيدة مع أقاربها ولكنها تفضل البقاء مع تيا فهى بمثابة اخت لها وذهب جاك لينام قليلا ويريح جسده فغدا سيسافر إلى القلعة.