السلام عليكم
بنات أبغى حمااس وكذا ..
المهم نبدأ
............................
perrie POV
أنا وفانيسا وزاك أكملنا فطورنا وذهبنا لمحاضراتنا أنا وفانيسا بنفس التخصص اما زاك فهو في كلية الفنون بقسم الفنون المسرحية فزاك يريد أن يصبح فنانا مشهورا وسيصبح كذلك بلا شك فهو من الان مشهور جدا
كان يوما جميلا قضيته بجانب صديقتي وزاك
فقد ذهبنا بعد محاضراتنا مدينة الملاهي وكان ممتعا جدا
...........................
zayn POV
أوصلت صديقي هاري إلى جامعته وذهبت إلى عملي كي لا اتاخر على إجتماع اليوم
#في العمل
صعدت إلى مكتبي الواسع والأنيق وفي طريقي الكل يرحب بي فأنا أعتبر لهذه الشركة الرئيس المستقبلي فالجميع هنا يحبونني ويحترمونني
أكره هذا النوع من المحبة>>
ولكنني فعلا لاأهتم ذهبت إلى مكتبي خلعت جاكيتي الأزرق وفتحت حاسوبي وبدأت بالعمل
#بعد ساعة
سكرتيرتي تتصل
"سيدي الإجتماع سيبدأ الان"
اجبت
"حسنا أنا قادم "
ذهبت إلى الإجتماع فكالعادة كنت اول الحاضرين
بدأ الإجتماع ..هذا يتحدث وهذا يصرخ وهذا نائم وذاك صامت وتلك تلعب بشعرها المجعد القبيح وأبي كالعادة يهدئهم ويوقظهم
ااااااااه كم أكره هذه الاجتماعات
إنتهى الإجتماع وما كاد ان ينتهى ..أشعر أن رأسي سينفجر
قبل ان أخرج نادى علي أبي
"إنتظر أنت أريدك بموضوع هام"
جلست على ذلك الكرسي المريح بتعب وبإرهاق أنتظر ما يقوله أبي
وبدون مقدمات
"ألم يحن الوقت لتتزوج"
نظرت إليه بتعجب
"أبي أنا بالخامسة والعشرين من عمري ماذا تقول؟"
أجاب
"إستمع إلي جيدا ولا أريد نقاشا..ستنفذ ماأقوله لك عاجلا أم اجلا .إبحث عن فتاة تناسبك وتزوجها إذا لم تفعل خلال أسبوع أنا سأجدها لك"
أنا فعلا لاأستطيع ان اصدق أبي ما الذي يقوله وما الذي يفكر به فعلا لا أفهم
وكعادتي قلت له
"حسنا أبي"
.......................
perrie POV
عدت إلى منزلنا المتواضع والجميل ذلك الذي بقرب الحديقة الجميلة
دخلت منزلنا وأحسست بشيء غريب أمي كانت تبكي وأخي الصغير جالس وكئيب وأبي يهدأبأمي مرارا وتكرارا
قلت بخوف
"أمي أبي ماذا هناك لم تبكون..هل حدث شيء لجدتي ؟"
رد أبي
"لا بالطبع لم يحدث لها شيء"
فقلت
"إذا ماذا لم تبكي يا أمي"
أمي اجابت
"أباك سيدخل السجن"
وبكت بشدة
قلت
"سجن ؟ماذا تقولين ؟لما يا أبي لماذا ؟"
أجابني أبي
"هناك ديون تراكمت علي بشدة ولم أستطع سدادها وأصحاب الدين إشتكوا علي ولم أستطع أن أفعل شيئا"
قلت بخوف وذعر
"أبي لا تخف لن تسجن سأساعدك سأعمل من غدا وأجني لك النقود وأسدد دينك"
رد أبي
"لن تستطيعي ذلك المال لا يأتي بليلة وضحاها"
قلت
"لم كم هو بالأساس؟"
أمي وهي تبكي
"مليون دولارا "
إنصدمت بشدة ولم أستطع قول كلمة واحدة شعرت بهذه اللحظة ان تلك الحياة الكاملة تدمرت
إحتضنت أمي وقلت لها
"لا عليك يا أمي كل شيء سيحل "
وصعدت إلى غرفتي وهموم والدي بين أكتافي ..أحسست أنني عاجزة لا أستطيع فعل شيء سوى الدعاء
الغريب بأن أبي يعمل في شركة ال*** شركة كبيرة وذات نفوذ عميقة ولكن لسوء حظ أبي أنه كان محاسب بسيط ودخله متوسط فلم يستطع سداد
ديونه بسهولة
#بعد يومان على هذا الحال
أبي دخل على غرفتي والإبتسامة ترتسم على وجوهه
سعدت وإبتسمت معه دون أن أعرف ما الموضوع ولكنني تفائلت وسألته
"ماذا هل حصل شيء جيد أخبرني "
أبي كان جديا بشدة
"هناك طريقة واحدة لتحل مشاكلنا اتعرفين ماهي"
إبتسمت رغم أنني أحسست بشيء غريب انا فقط أريد أن تنتهي هذه الكارثة
فقلت
"ماهي ؟ماهي يا أبي؟"
اجاب وياليته لم يجيب
"تزوجي إبن مديري"
..................................................
وخلصصصت البارت الثاني
أتمنى يعجبكم
قولولي توقعاتكم
أحبكم <3