مُفترى الوِدْ تَكشفهُ محنة

100 5 0
                                    

ثم هبط بنفسه إلى شاهدة القبر متكئاً عليها حانياً رأسه وكأنه يوشوشها قائلا
ها أنا يا صديقي في الخامسة والأربعين من عمري ولا زلت أنت في الخامسة والعشرين ، لا زلتَ شابّا يا صديقي لا زلت قابضاً على حلمك
الوردة في داخلك على حالها وأثر روحك فينا لم يفقد صداه بيننا
لكن أنا من فقدت كثيراً في هذه السنوات العشرين ولا أعلم حقا يا صديقي في تلك الحادثة المأساوية من فينا بحق نجا بحياته ومن نفذ بروحه .

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : May 26, 2019 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

طارق الليل Où les histoires vivent. Découvrez maintenant