الليلة الاولى بالقلعة

735 36 11
                                    

في ليلة مظلمة غمرها الحزن و الخوف داخل شارع طويل غمره الصمت و الوحدة تجري فتاة بثوب زفاف لتمتزج كل قطرة مطر مع دمعة من دموعها ترتجف تحت غزارة الأمطار و ترتعش كلما مر الرعد لتسرع في خطواتها و تزيد في سرعة الركض بعد مرور وقت وجيز تجتاح خطوات هذه الفتاة الغابة المظلمة لتترك آثار قدماها مطبوعة على التراب المبللة لتقترب من مكان اجتاحه الخوف و غمرت الغيوم و الضباب مساحته كلما اقتربت منه ازداد وضوحا توقفت فجأة لتصطدم لبوابة كبيرة و تسقط على الأرض استيقظت بصعوبة و أخذت تدفع الباب العملاق بكل ما اتي لها من قوة و اخيرا بدأ بالتحرك ماان انفتح حتى أخذت تجري داخل ساحة واسعة ثم دخلت في رواق طويل بدأت تمشي بسرعة سمعت صوت تحركات إقدام خفيف فدخلت مسرعة لأول غرفة وجدتها أمامها. عند دخولها اخذ الخوف يتعمق داخل قلبها فلا تفهم هل هي خائفة من أن يجدها ذلك الشيطان أو يمسكها أحدهم أو هي خائفة من تصميم الغرفة التي تظهر و كأنها مقبرة ليست غرفة شخص عادي .
جلست على السرير براحة و سلمت جسدها لنوم عميق دون أن تشعر باي شيء من حولها .
يدخل أحدهم بهدوء للغرفة و هو ينظر وراءه حتى لا يكشف. يغلق الباب و يتوجه نحو الخزانة و يبدأ بالبحث داخلها من ثم يذهب ناحية السرير ليصدم بوجود شخص ما نائم عليه يقترب منه ببطء ليونيل الغطاء فيتعجب لرؤية فتاة نائمة و لا يعرف حتى من هي فهي ليست من سكان القلعة و ليست من اصدقاء العائلة الملكية .بينما كان الفتى ينظر لها فيقترب ليشتم رائحة رقبتهافتحت الفتاة عينها ببطء لتتحول نظرتها اللطيفة إلى نظرة خوف و رعب
تزويو : م م،،،،م من انت هل ارسلك هو
جاكسون : انا من علي ان اسألك من انت و ماذا تفعلين هنا من اين اتيت هيا تكلمي
تزويو : سيدي انا اسفة اسفة حقا سأخرج الان لم اعلم ان هناك من يسكن بهذه الغرفة اسفة انا سأخرج
تقف الفتاة من السرير لتجري ناحية الباب يرفع جاكسون يده في غلق الباب بقوة و يقترب من الفتاة ببطء و هو ينظر بخبث
جاكسون : هل تضنين انك ستهربين بهذه السهولة انت حقا غبية كيف لي أن أدع فتاة مثيرة مثلك تفلت من بين يداي
تزويو : أرجوك سيدي انا اسفة أرجوك لا تكلميني انا لم افعل شيء أخبرتك أنني سارحل و لن أعود مجددا
يقطع كلامها ليلصقها بالحائط و ينظر لعينها بحدة
جاكسون : هناك رائحة لذيذة هل انت بشرية
تزويو : اا..ا.اجل و ماذا اكون غ..ير اننا كلنا بشر
جاكسون : بشرية هذا رائع ستكون دماءك حقا لذيذة لقد اتيت ليدرك و نهايتك بمفردك عزيزتي
يخرج انيابها و ينزل لتقابل رقبتها
جاك:سيكون هذا مؤلم عزيزتي
تزويو : م..مم.ماذا انت م.م.مم.صاص دماء أرجوك لا لا تفعل ذلك أرجوك التي تعد و و تتركني وشاني ارجوك
ابدا بالصراخ و البكاء ليفتح باب الغرفة

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : May 20, 2019 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

من الموت إلى الجحيم Où les histoires vivent. Découvrez maintenant