12

1.6K 29 1
                                    

صحت ميشو ع صوت خطوات جايه من الغرفه الي جنبها وحست بهذي الخطوات تطلع من الغرفه الي جنبها وتقرب من غرفتها,,

كان المستشفى هااااااااادي ومافيه صوت غير صوت هالخطوات الي تقرب منها اكثر واكثر اختفى صوت هالخطوات عند باب

مشاعل كانت تتمنى تهرب ,, كان واضح ان الشخص واقف ورى باب مشاعل

سمعت صوت فتحت الباب وكأنه إنفجار كان الشخص مبين عليه معصب او زعلان ,,,

حست بحقده عليها من مشيته
بدت تقرب الخطوات منها اكثر واكثر لحد ماوقفت عند سريرها

مشاعل برعب : مين انت ,, انت الي امس كنت هنا ,, انت مين؟؟؟ ايش تبي مني؟؟

كان ساكت بس حست بتنفسه يدل ع انه شخص في موجه غضب حاااده
وبسرعه وبدون مايترك لمشاعل فرصه تدافع عن نفسها سحب مخده مشاعل من تحت راسها بعنف ,,, ودفن وجهها تحت المخده

كانت مشاعل تحاول تقاوم ,, تحاول تبعد المخده عن وجهها,, ماتقدر تتنفس,,, حاولت تتنفس بس كانت انفاسها مكتومه مخنوقه ,,, حاولت تضرب يده او تبعدها ,, بس كان اقوى منها ,, بكل مقاومه تقاومها مشاعل كان يقوي ضغطه ع المخده

بدت مشاعل تقاوم وتقاوم وتحاول تدف هالشخص الغريب وبأكبر ماتملك من قوه قدرت توصل ليده حاولت تبعده عنها ,,,

حست بيده تهزها وتهزها وفجاءت
سمعت صوت الممرضه كانت خايفه: ويك اب ,,,ويك اب

مشاعل : انا وين 

الممرضه: انتي فيه مستشفى ,,, انتي في نوم بعدين انا يسمع انتي فيه صيه

مشاعل : الحمدلله انه حلم الحمدلله

التفتت يسارها ونفثت وتعوذت من الشيطان

حمدت الله انه كان حلم لانها كانت ع وشك الموت

مشاعل في نفسها" ليش مااشوف كوابيس بعد الي صار ,, فقدت اغلى انسان وبعدين كنت اواجه الموت ولما الله انقذني من الموت فقدت نظري ,,, وتفكيري بالشخص الي امس كان 
بالغرفه ,, كل هذا اكيد بيجيب لي كوابيس"

حست انها ماتقدر تكمل نومها كان ودها تقرا قران بس .... ماتقدر ,, قرت الي حافظته وحاولت ترجع تنام

0000000000000000000000000

فهده تكلم زوجها

فهده: شلون اشتقت لي وانت اليوم شفتني

عبدالمجيد: لو اشوفك 24 ساعه مامل منك 

فهده متشققه من الوناسه: اووه خلاص استحي

عبدالمجيد يضحك: ياقلبي ع الي يستحون

فهده: عبدالمجيد ماقلت لامك ع الموضوع الي قلت لك عنه

عبدالمجيد: قلت لها بس تقول دفعنا نص المبلغ وماراح يرجعوه لنا

فهده: بس المكان مره قروي ,, ودي يكون زواجي بمكان حلو بصراحه استحي اعزم صاحباتي

فارس أحلامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن