|6|

162 28 12
                                    

"بسم الله"

قرآءة مُمتعة🌸

***

" هل فَقدت الذاكرة إم مَـاذا " قالهـا لـهُ ذَلِـك الشاب الذي يَجلِس بِـجانبُـه

كاد إن يَتحدث حَتى قاطعـه صوّت شاب أخر صوّتُـه كان صاخبًـا " لقد أحضرت المَشروب..أنظُروا چاكِـى لـقَد أستيقَظ هذة مُعجزة إم مَـاذا!" قال ذَلِـك و هو يَنظُر أتجاه نايل

ظل نايل يُحرك عيناه بِـينهُمَـا بِـحِيرة هو لا يَعلـم مَن هَؤلاء أو مَـاذا يَفعل فِى ذَلِـك المكان الذى يَـكرهُ..كُل الذى فَهمُـه مِنهُمـا أنـهُ أسمـهُ چاكـى و أنـهُ أستيقَاظُـه ذَلِـك يُعد مُعجزة بِـالنسبـه لَـهُـم

"لا تُنَـاديِـنـى بِـذَلِـك الأسم تُشعِرونِـى بِـأننِـى جَروكَ الصَغير...ثُمَ مَـا الذى أجلبنَـا لِـذَلِـك المكان!" قال ذَلِـك لَهُمَـا لِـتحتل الحيرة ملامح وجهُـهـم

"أننـا نأتِـى هُنـا كُل يَوم مُنذُ ذَلِـك الوقت التـى تركتكَ فيهـا مـاري " قال ذَلِـك الشاب الذى وَجدهُ بِـجانِـبُـه عِندمـا أستيقِظ

"أجل كمَـا أننا كُنـا نُـناديـكَ بِـچاكِـى مُنذُ وَقت تَعارفُنـا علّى بَعضِنـا " أكمل الشاب الأخر لـهُ

"أعتَذِر يا رِفـاق..أننِـى فقط لا أتَذكر شيئ رُبمَـا هذا مِن تَـأثِير الشَراب" أعتذر نايل لَـهُـم " لا بأس" قالها الشاب الذي كَـان بِـجانبُـه مُنذُ أستيقَاظُـه و هو يُربت علّى كَـتِفُـه

بَـقِيـوا جلِسُـون علّى الطاولة و أمام كُل واحد مِنهُـم كُوب النَبيذ خاصتُـه

كَـان الشابَـان يَتحدثَـان معًـا و هو فقط يُتابع حَدِيثهُمَـا بِـصمت و يَنقل نَظرُه بينهُمَـا قليلًا و بَعدهـا يَنظُر إلى المكـان حَولُـه

كان يَشعُور بِـتَقزُز لِـمُجَرد فِـكرة وجُوده فِى ذَلِـك المكـان..طالمَـا كَـان يَكره مِثل هذة الأمـاكن..هَـا قَد تَحقق شيئ مِن الأشياء التى يَبغِيضهـا فِى حيَـاتُـه

بعدمـا أنتهـى مِن النَظر حولُـه أنتَباه بـإن الشـابان ذَهبَ نـاحية ساحـة الرقص

ظل كَـما هو يُفكر بِـحبيبـه-مـاري- ذَلِـك الشاب الذى هو قَد أخذ جَسدُه لِـفترة قَصيرة لِـمُساعدتُـه فِى ما يَحدُث مَعـهُ

هو فقط يُريد مَعرفـه لمَـا قد يَترُكَـان بَعضيهِمَـا لا يَعرف كَيف سوف يَعرف مَـا يُريدُه حَتى ذَلِـكَ الشابَـان لا يَعرف مَـا هى أسمائهـم

فِى هذه اللحظة هو كـان يَتمَنى إن يَكون الحَظ مَعـهُ فِى هذا اللحظة و يَحدُث شيئ يُساعدُه و يَجعلُـه يَعرف كُل ما يَحدُث حولُـه

لاحظ نايل إنـهُ بَقـى بِـمُفردُه كَثيرًا وَقف و ذَهب ناحيـة سـاحـة الرقص يَبحث عَنْ الشابَـان ليَجدهُمَـا ذهب نـاحيتهُمَـا

هَـا هُمَـا الأن يَجلِسُـون فِى مَقهى صَغير لَـكنهُ كَـان يَبعثُ الدفئ إلى جَسدِهُـم لِـيُشعرهُم كأنَهُـم فِى المَنزل

بَعدمـا أنتهُـوا مِن شُرب قَهوتِـهم حَتى يَفيقُـوا مِن الثَمالة رَغم إن نايل لَـم يَشرب مَعهُـم لَكـنـهُ كان يَشعُور بِـخمُول جَسدُه

بَعدمَـا أنتهُـوا قَد عـادوا لِـلمَنزِل سويًـا و قَد عَرف نايل أنهُـم يَعيشُـون معًـا..هذا كَـان يُعتبر أنتهـاء اليوّم بِـالنسبـه لـهُ هو فقط يَنظرُ غدًا رُبمَـا يَحدُث غدًا شيئ جَيد لـهُ

***
جيس مين خد الاجازة و هيشهيصكوا؟
سو ادعولي مكسلش بس🌚

رآيكُم؟

أمنِية عِيد المِيلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن